للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والنُّفُج، بضمّتين: الثُّقلاء من الناس.

والنِّفِّيجُ: الذي يجيءُ أَجْنَبِيًّا فيَدْخُلُ بين القوم ويَسْمُل ويُصْلِحُ أَمْرَهم. وقال ثعلبٌ: النِّفِّيجُ: الذي يَعْتَرِضُ بين القوم لا يُصْلِحُ ولا يُفْسِد، والجمعُ النُّفُج.

وامرأةٌ نُفُجُ الحَقِيبَة: إذا كانت ضَخْمَة الأرْداف والمآكم. قال النابِغة الذُّبْيانِيّ:

مَحْطُوطَةُ المَتْنَيْنِ غَيْرُ مفُاضَةٍ ... نُفُجُ الحَقِيبَة بَضَّةُ المُتَجَرِّدِ

وصَوْتٌ نافِجٌ: جافٍ غَلِيظٌ، قال هِمْيانُ بنُ قُحافةَ السَّعْدِيّ:

تَسْمَعُ للأَعْبُدِ زَجْرًا نافِجَا

مِنْ قِيلِهم أَيَا هِجًا أَيا هجَا

وقيل: أراد بالزَّجْز النافِج الّذي يَنْفُج الإبلَ حتى تَتَوَسَّع في مَراتِعها ولا تَجْتَمِع.

والإنْفاجُ: إبانةُ الإناء عن الضَرْعِ عند الحَلْبِ، ومنه حديثُ أبي بَكْرٍ رضي الله عنه " أَنّه تَزَوَّج حَبِيبَةَ بنتَ خارِجَةَ بنِ أبي زُهَيْرٍ وهم بالسُّنْحِ في بني الحارِث بن الخَزْرَج، فكان إذا أَتاهُم يَأْتِيه النِساء بأغنامِهم فَيَحْلُبُ لَهُنَّ، فيقولُ: أَأُنْفِجُ أمْ أُلْبِد؛ فإن قالت أَنْفِجْ باعدَ الإناءَ من الضَّرْع حتى تَشْتَدّ الرَّغُوَةُ، وإنْ قالت أَلبِدْ أَدْنَى الإناءَ من الضَرْعِ حَتّى لا تكونَ له رغوةٌ ". الإلْبادُ: إلْصاقُ الإناء بالضَّرْع.

والمُتَنَفِّجُ، بوزن مُتَفَعِّلٍ: الّذي يَفْتَخِرُ بأَكْثَر ممّا عنده.

ويُقال: ما الذي اسْتَنْفَجَ غَضَبَك؟ أي أَظْهَرَه وأَخْرَجَه.

" ح " - الأَنْفَجانِيُّ: المُفْرِطُ فيما يَقُولُ.

والنُّفْجَةُ والنُّفّاجَةُ: الدِخْرِيصُ.

والمَنافِجُ: ما تُعَظِّم به النساء أعْجازَهُنَّ.

[(تفرج)]

أهمله الجوهريُّ. وقال ابن الأنباريّ: رجلٌ نِفْرِجاءُ، بالمدّ، لا يُجْرَى: وهو الجَبانُ. وقال غيره: النِّفْرِجَةُ والنِفْراجَةُ: الجَبانُ الضعيفُ. وهذا موضعُ ذكْره وإن ذُكِر في (ف ر ج) لمَعْنًى.

" ح " - رجلٌ نِفْرِجٌ ونِفْراجٌ: جَبانٌ.

ونِفْرِيجٌ: كثير الكَلامِ.

ونَفْرَجَ: أكْثَر الكلامَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>