اللَّطْحُ، كاللَّطْخِ، إذا جَفَّ وحُكَّ فلم يَبْقَ له أَثَرٌ.
* * *
[(ل ق ح)]
قال أبُو الهَيْثَم: اللَّقْحَةُ، بالفَتْح: لُغَةٌ في " اللِّقْحَة "، بالكَسْر.
واللَّقَاحُ: طَلعُ الفُحَّالِ.
وفي حَديث عُمَرَ، رضي الله عنه، أنّه كان يُوصِي عُمَّالَه إذا بَعَثهم فيَقُول: وأَدِرُّوا لِقْحَةَ المُسْلِمين. أَراد بإدْرَار اللِّقْحة: أَن يَجْعَلوا ما يَجِيء منه عَطَاءُ المُسْلِمين، كالخَرَاج والفَيْءِ، كثِيرًا غَزِيرًا.
وقال سَعِيدُ بنُ المُسيَّب: المَلاقِيحُ: ما فِي ظُهور الجِمَال؛ والمَضامِينُ: ما في بُطُون الإنَاث.
وقال ابنُ الأَعْرابيّ: إذا كانَ في بَطْن النَّاقة جَمَلٌ، فهِي: ضامِنٌ، ومِضْمانٌ؛ وضَوامِنُ، ومَضامِينُ.
وقال شَمِرٌ: تَقُول العَرَبُ: إنّ لِي لِقْحَةً تُخْبِرني عن لِقَاح النّاسِ؛ تَقول: نَفْسِي تُخْبِرني فتَصْدُقُني عن نُفُوس النّاس، إنْ أَحْبَبْتُ لهم خَيْرًا أَحَبُّوا لِي خَيرًا، وإنْ أحْبَبْتُ لهم شَرًّا أَحَبُّوا لِي شَرًّا.
وقال زَيْدُ بنُ كَثْوَةَ: مَعْناه: إنِّي أَعْرِفُ ما يَصير إليه لِقاحُ الناس بما أَرى مِن لِقْحَتي. يقال ذلك عِنْد التَّأكيد، للبَصَر بخَواصِّ أُمُور النّاس أو عَوَامِّها.