اللَّيث: رَجُلٌ مُتَّسِعٌ، وهُوَ المُنْكَمِشُ الماضِي. قالَ الأزهريّ: ولا أعْرِفُ ما قالَ إلّا أنْ يكونَ مُفْتَعِلًا من السَّعَةِ، وإذا كانَ كذلك فلَيْس من هذا البابِ، غَيْرَ أَنَّه ذَكَرَهُ في هذا التَّرْكِيب.
قال الصاغانيّ مؤلّفُ هذا الكِتابِ: لَمْ يَقُل اللَّيْثُ شَيْئًا مِنْ هذا، وإنَّما ذَكَرَ في تَرْكِيبِ " س ت ع " المِسْتَع، فانْقَلَب على الأزهريّ.
* * *
[(ت ع ع)]
ابنُ دُرَيْدٍ: تَعَّ تَعًّا: إذا قاءَ، ويُرْوَى حديثُ النبيّ صلى الله عليه وسلم " أَنّ امرأةً أَتَتْهُ فقالَتْ يا رَسُولَ اللهِ إنَّ ابْنِي هذا بِه جُنُونٌ يُصِيبُه عند الغَداء والعَشاءِ، فمَسَح صَدْرَه ودَعَا لَهُ، فتَعَّ تَعَّةً فخَرج من جَوْفِهِ جِرْوٌ أَسْوَدُ يَسْعَى " بالتاء والثاء جميعا.
وقال ابنُ الأعرابيّ: التَّعُّ: الاسْتِرْخاءُ.
وقالَ أبو عَمْرٍو: التَّعْتَعُ مِثالُ لَعْلَع: الفَأْفاء.