وقال يونُس: القِرْطِيُّ، بالكسر: الصَّرْعُ عَلَى القَفَا.
وقَرَّطَ عليه تَقْرِيطًا: إذا أعْطاهُ قَلِيلًا قَلِيلًا.
وقال ابن دريد: ورُبّما استعملوا التَّقْرِيط للفارِسِ إذا مَدَّ يَدَهُ بعِنانِهِ حتَّى يجعلَها على قَذالِ فَرَسِه في الحُضْرِ.
وقيلَ: تَقْرِيطُ الخَيْلِ: حَمْلُها على أشدّ الحُضْر؛ وذلِك أنَّها إذا اشتَدّ حُضْرُها امْتَدَّ العِنانُ على أُذُنِها فصارَ كالقُرْط.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: القِرْطاطُ، بالكَسْر، وقال اللَّيث: القِرْطِيطُ، لُغَتَان في القُرْطاط، بالضَّمّ.
وقُرَيْطٌ " مُصَغَّرًا ": فَرَسٌ لِبَنِي سُلَيْم.
والقارِيطُ، ويُقالُ القَرارِيطُ: حَبُّ الحَمرِ، وهو التَّمْر الهِنْدِيّ، قرأته في شرح شعر حسّان بن ثابت، رَضِيَ الله عنه.
وقال الجوهريّ: قال العَجَّاج:
* كَأَنَّما رَحْلِيَ والقَراطِطا *
وليس للعَجَّاج على الطاءِ أرْجُوزَة، وإنّما هو مُغَيّر من رَجَزِ الزَّفَيان، والرواية:
كأنَّما أَقْتَادِيَ الأَسامِطا
والقِطْعَ والأَنْساعَ والقَراطِطا
ويُرْوَى:
كَأنَّ أَقتادِيَ والأسامِطا
* ح - قِراطا النَّصْل: طَرَفا غِرارَيْه.
وقِرْط الصَّبيّ: زُبَيْبُه.
وقَرَّطْتُ إليه رَسُولًا: أَعْجَلْتُه.
وذُو القُرْطِ: السَّكَنُ بن مُعاوِيَة الأَوْسِيّ الأنصاريّ.
وذُو القُرْط، واسْمُه الوِشاحُ: سَيْفُ عَبْد الله بن الحجّاج الثَّعْلبيّ.
والقُرَيْط أيْضًا: فَرَسٌ لِبَنِي سُلَيْم.
والقُرَيْطُ أيضًا: فَرَسٌ لِكِنْدَةَ.
* * *
[(ق ر ف ط)]
القَرْفَطَةُ: القَرْمَطَةُ في المَشْيِ. وضَرْبٌ من البُضْعِ.