وقال اللِّحيانيّ: يقال: جعلتُ فلانًا ضَيْزَنًا عليه، أي سُدارًا عليه.
وقال: والضَّيْزَنُ ولدُ الرَّجل وعيالُه وشركاؤه.
وقال غيرُه: يقال للنَّخاس الذي تُنْخَسُ به البَكرة إذا اتسعَ خَرْقُها: الضََّيْزَنُ.
وأنشد:
*على دَمُوكٍ تُركَبُ الضَّيازِنَا*
وقال أبو عمرو: الضَّيْزَنُ يكون بين قُبِّ البَكْْرة، والسَّاعِدِ، والسَّاعد خَشَبةٌ تعلَّق عليها البَكْرة.
وقال أبو عُبيدة: يقال لفرس إذ لم يكنْ يتبطَّّن الإناث ولم يَنْزُ قط: ضَيْزَانٌ.
وقال ابنُ الأعرابيّ الضَّيْزن: السَّاقي الجَلْد.
وقال الجوهريّ قال أوْس:
*فكلُّهُم لأبيهِ ضَيْزَنُ سَلِف*
والرواية: "فكُلُّكُمْ" على المخطابة لا غَيْر، وصدره:
*والفارِسيَّة فيكُمْ غَيرُ مُنْكَرةٍ*
*ح - ضَزَنه يَضْزُنُه ويضزِنه: إذا أخذَ على ما في يديه دون ما يريده.
وتَضَازنا: تعاطَيا فتغَالبا.
***
[(ض ط ن)]
أهمله الجوهريّ.
وقال اللَّيْثُ: الضَّيْطَنُ والضَّيْطَانُ: الرّجل الذي يحرّك مِنْكبَيْه وجَسَده حين يَمْشي مع كثرة لحم.
ويقال: ضَيْطَن الرَّجُل ضَيْطَةً وضَيطَانًا: إذَا مَشَى تلك المِشية.
وقال الأزهريّ: هذا حرف مريب، والذي نعرفه ما رَوَى أبو عُبيد عن أبي زَيد، قال: الضَّيْطَان، بتحريكِ الياء أن يحرِّك مِنْكبيْه حين يَمْشِي مع كثرة لحم بوزن فَعَلان كما يقال من هَامَ يَهيم: هَيَمانًا، قال: وأَما قولُ الليث: ضَيْطَنَ الرجل، إذا مشى تلك المِشْيةِ فغير محفوظ.
***
[(ض غ ن)]
ضِغْنُ الجبل بالكسر: إبطه.
والضَّيْغَنِيّ: الأسد.
وقال الجوهريّ: قال ابنُ مقبل:
إذا اضْطَغَنْتُ سِلاحِي عند مَغْرِضِها
ومَرْفَقٍ كَرئاسٍ من السَّيف إذ شَسَفا