[(ع ر م)]
ابن الأعرابيّ: يومٌ عارِمٌ: ذُو نِهايةٍ في البَرْد، نَهارُه ولَيْلُه.
وأنشد:
ولَيْلَةٍ إحْدَى اللَّيالِي العُرَّمِ
بين الذِّراعين وبين المِرزَمِ
تَهُمّ فِيها العنْز بالتّكَلُّمِ
وعَارِمة: أرض معروفة.
وعَرَمَ الصبيُّ ثَدْيَ أُمَّه، إذا مَصَّه.
أنشد يونس:
ولا تُلْفَيَنَّ كذاتِ الغلام
إن لَمْ تَجِدْ عارِمًا تَعْتَرمْ
أراد بذاتِ الغلام الأمّ المَرْضِع إنْ لم تَجِدْ مَنْ يمُصُّ ثَدْيَها مَصَّتْه هي.
قال: ومعناه: لا تكنْ كمن يهجُو نفسَه إن يجد من يهدوه.
قال: وعَرْمَي والله لأفْعَلَنَّ ذلِك، وغَرْمَى، وحَزْمَى، ثلاث لغات؛ بمعنى أمَا والله.
وأنْشَد:
عَرْمَى وجَدّك لو وَجَدْتَ لهمْ
كَعَدَاوةٍ يَجِدُونَها تَغْلِي
ويروى غَرْمَى.
وقال أبو عمرو بن العلاء: الأقلف يقال له الأعْرَم.
وقال أبو عمرو الشَّيْبانِيّ: الْعَرَامِينُ: القُلْفَانُ من الرجال.
قال: والعُرْمان الأكَرَةُ، واحِدهم أعْرَم.
قال الأزهريّ: ونون العرامين، والْعُرْمانِ ليست بأصْليَّة.
يقالُ: رجل أعْرَم ورجال عَرامِين، جَمْع الجَمْع.
وسمعت العرب تقول لجمِيع القِعْدانِ من الإبِلِ: الْقَعَادِين، والقِعْدانُ جَمْع القَعُودِ.
والقعادِين نظِير العَرَامِين.
وقال ابنُ الأعرابيّ: الْعَرِيم: الدَّاهِية.
وسَيْل الْعَرِم، قيل: العرِم اسم وادٍ، وقيل: اسم الجُرَذِ الذي بَثَقَ السِّكْر عليهمْ، وهو الذي يقال له: الخُلْد.
وقيل: الْعَرِم: المطر الشدِيد.
وقال ابنُ الأعرابيّ: الْعَرَمَةُ بالتحريك: أرض صلبة إلى جَنْبِ الصَّمّانِ.