والعَرَبْرَبُ والعَبْرَبُ: السُّمَّاقُ. وقدْرٌ عَرَبْرَبِيَّةٌ وعَبْرَبِيَّةٌ أي سُمّاقِيَّة.
والتَّعْرِيب: تَعْرِيبُ الفَرَس، وهو أن يُكْوَى على أشاعِرِ حافِرِه في مَواضعَ ثُمّ يُبْزَغُ بِمِبْزَغٍ بزْغًا رفِيقًا لا يُؤَثِّرُ في عَصَبه لِيَشْتَدَّ أَشْعَرُه.
والتَّعْريبُ أيضا: الإكْثارُ من شُرْب العَرَب وهو الماءُ الكثير الصافي.
والتَّعْريبُ: أن يتَّخذ قَوْسًا عربيَّةً.
والتَّعْريبُ: تَمْريض العَرِب، وهو الذَّرِبُ المَعِدَة.
وعَريبٌ على فَعيل: فرسُ ثَعْلَبَةَ بن أُمِّ حَزْنَةَ العبْديّ.
وأبو االعَرَب القَيْرَوانيّ بالتحريك: من كبار المؤرِّخين وأصحاب التَّصانيف، واسمُه محمَّدُ بنُ أحْمَدَ بن تَميم.
وبَشيرُ بن جابر بن عُرابٍ بضم العين: مِنَ الصَّحابة.
وعُرابيّ بن مُعاوية بن عُرابيّ، بزيادة ياء النَسَب: من أتْباع التابعين.
وعَرابِيّ بفتح العين، واسمُه محمّد بن الحُسَيْن بن المُبارَك.
وعَرَبِيٌّ، كأنّه منسوبٌ إلى العَرَب، في أسماء الرِّجال كثيرٌ.
وقال الجوهريُّ: قال الكُمَيْت:
وَجَدْنا لَكُم في آل حاميمَ آيَةً ... تَأَوَّلَها منَّا تَقِيٌّ ومُعْرِبُ
والرِّواية: منكم، ولا يَسْتَقيم المعنَى إلا إذا رُوي على ما وَرَدَت به الرِّوايةُ، أي باعَدَها عن نَفْسه. ووقع في كتاب سيْبَوَيْة أيضًا: منَّا.
وقال الجوهريّ أيضا: والعَرَبَة أيضا: النَفْسُ، قال الشاعرُ:
لَمَّا أَتَيْتُكَ أَرْجُو فَضْلَ نائِلِكُمْ ... نَفَحْتَنِي نَفْحَةً طابَتْ لها العَرَبُ
والبَيْتُ مُغَيَّرٌ، وهو لابن مَيّادَةَ يمدحُ الوَلِيدَ بنَ يَزيدَ، والروايةُ:
لَمَّا أَتَيْتُكَ منٍ نَجْدٍ وساكنه ... نَفَحْت لي نَفْحَةً طارت بها العَرَبُ
وقال الجوهريُّ أيضًا: وعَرابَةُ بالفتح اسمُ رَجُلٍ من الأَنْصار من الأَوْس، قال الحُطَيْئَة:
إذا ما رَايَةٌ رُفِعَتْ لمَجْدٍ ... تَلَقّاهَا عَرَابَةُ باليَمين