للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والقَنُوعُ في لُغَة هُذَيْلٍ: الهَبُوطُ، وهي مُؤَنَّثَة.

والقَنُوعُ: الصَّعُودُ، أيْضًا.

وقَنَعَةُ الجَبَلِ والسَّنامِ، بالتحريك: أعْلاهما.

والقُنْعُ، والقُبْعُ والقُثْع، بالضَّم، بالنُّون وبالباء المعجمة بواحدة، وبالثاء المعجمة بثلاث: الشَّبُّورُ وأبَى الأخيرَ الأزْهريُّ.

وفي الحديث " أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم اهْتَمَّ للصَّلاة، كَيْفَ يَجْمَعُ الناسَ لَها، فذُكِرَ لَه القُنْع فلم يُعْجِبْهُ ذلك ".

وقال الجوهريّ: قال ذُو الرُّمَّة:

وأبْصَرْن أنَّ القِنْعَ صارَتْ نِطافُهُ ... فَراشًا وأنَّ البَقْلَ ذاوٍ ويابِسُ

يَصفُ الحُمُرَ، قَوْله " يَصفُ الحُمُرَ " غَلَطٌ، ولَكنَّه يَصِفُ الظُعُنَ، وقَبْلَه:

إلَى ظُعُنٍ يَقْرِضْنَ أجْوَازَ مُشْرِفٍ ... شِمالًا وعن أَيْمانِهِنَّ الفَوارِسُ

ويُرْوَى: وأيْقَنَّ أن القِنْعَ.

والقُنْعُ، والقِنْعُ، بالضمّ والكَسْر، لُغَتان في القِناع بمَعْنَى الطَّبَق يُهْدَى عَلَيْه.

والقِناعُ، بالكَسْر: السِّلاحُ، وكَذلكَ القِنْعُ، والجمع في الأوَّل قُنُعٌ، مثل كِتاب وكُتُب. وفي الثاني أقْناعٌ مثْلُ خِدْنٍ وأخْدانٍ.

والنَّعْجَةُ تُسَمَّى قِناعَ، كما تُسَمَّى خِمارَ، ولَيْسَ هذا بوَصْف.

وقال الكسائيُّ: القِنْعانُ: العَظيمُ من الوُعُول.

وجَمَلٌ أَقْنَعُ: في رَأْسه شُخُوصٌ، وفي سالِفَته تَطامُنٌ.

والقِنْعَةُ، بالكَسْر، والجَمْعُ القِنَعُ: مُسْتَوًى بين أَكَمَتَيْن سَهْلَتَيْن، لُغة في القِنْع، بغَيْر هاء.

وأَقْنَعَ الرجلُ: إذا صادَفَ القِنْعَ.

والقِنْعُ، أيْضًا: الأَصْلُ. يُقال: إنهُ لَئيمُ القِنْع وأمّا قول الراعي:

زَجِلُ الحُداءِ كأَنَّ في حَيْزُومِهِ ... قَصَبًا ومُقْنَعَةَ الحَنِينِ عَجُولا

فإنّ عُمارَةَ بنَ عَقِيلٍ زَعَمَ أنّه عَنَى بمُقْنَعَةِ الحنِينِ النايَ؛ لأنَّ الزامِرَ إذا زَمَرَ أقْنَعَ رَأْسَه، فقِيلَ لَه: قد ذَكَر القَصَبَ مَرَّةً، فقالَ: هي ضُرُوبٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>