للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابنُ الأعرابيّ: القَلَعَة، بالتَّحْريكِ: الحِصْنُ، وجَمْعُها قُلُوعٌ.

والقَلَعَةُ أيضًا: كِنْفُ الرّاعِي، لُغَةٌ في القَلْعَة بالفَتْح.

والقَلَعَةُ: صَخْرَةٌ تَنْقَلِعُ عن الجَبَلِ مُنْفَرِدَة يَصْعُب مَرامُها.

وقال شَمِرٌ: القِلاعُ: الصُّخُور العِظامُ، واحِدَتُها قَلَعَةٌ، وهي الصَّخْرَةُ العظِيمةُ تَنْقَلِعُ من عُرْضِ جَبَلٍ، تُهالُ إذا رَأَيْتَها ذاهِبَةً في السَّماء، وربَّما كانت كالمَسْجِدِ الجامِع، ومِثْلِ الدَّارِ، ومِثْل البَيْتِ مُنْفَرِدَةً صَعْبَةً لا تُرْتَقَى.

والقِلْع، بالكَسْرِ: صُدَيْرٌ يَلْبَسُه الرجلُ على صَدْرِهِ، قال:

* مُسْتَأْبِطًا في قِلْعِهِ سِكِّينا *

ويُقالُ: فلانٌ في قِلْعٍ من حُمّاه، بالكسر، أي في إقْلاع من حُمّاهُ: لغةٌ في قَلْعٍ وقَلَعٍ، بالفتح والتحريك.

والقِلاعَةُ: الشِّراع.

والقَلِعُ، مثال كَتِفٍ: الّذي لا يَثْبُتُ على الخَيْلِ؛ والرَّجُلُ البَلِيدُ الّذي لا يَفْهَمُ.

وصُوفٌ قَلِعٌ أيضا: فيه القَلَعُ، بالتَّحْرِيك، وهو ما عَلَى جِلْدِ الأَجْرَبِ كالقِشْرِ.

وفي حَديث هِنْدِ بنِ أبي هالَةَ، رَضِيَ الله عنه، في صِفَةِ النبيّ صلى الله عليه وسلم: " إذا زالَ زالَ قَلَعًا "، ويروى قُلَعًا، بالضم، والمعنى واحِدٌ. أراد أَنَّه كان يَرْفع رِجْلَيْه من الأرض إذا مَشَى رَفْعًا بائنًا، لا كمَنْ يَمْشِي اخْتِيالًا وتَنَعُّمًا، وهو كقوله: كأنَّما يَنْحَطُّ من صَبَبٍ.

والقُلْعَةُ، بالضم، أيضًا: ما يُقْلَعُ من الشَّجَرَة كالأكْلَةِ.

والقُلْعَةُ أيْضًا: الضَّعِيفُ الّذِي إذا بُطِشَ به لم يَثْبُتْ.

والقُلاعُ، مثال الصُّداعِ: داءٌ يصيب الصِّبْيانَ في أفْواهِهم.

والقُلاعُ أيضًا: أنْ يَكُونَ البعيرُ صَحِيحًا فيَقَع مَيِّتًا، يقال مِنه: انْقَلَعَ البَعِيرُ.

والقُلّاعُ: نَبْتٌ من الجَنْبَةِ، وهو نِعْمَ المَرْتَعُ رَطْبًا كان أو يابِسًا، قاله ابنُ الأعرابيّ.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: القُلَيْعَةُ: مَوْضِعٌ.

وأَقْلَعَتِ الإبِلُ: خَرَجَتْ عن إثْناءٍ إلى إرْباع.

<<  <  ج: ص:  >  >>