للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن الكلبيّ: قَيْس بن شمّر وأخوه زُرَيْق ابنا عمِّ جَذِيمةَ بنِ زهير بنِ ثعلبةَ بنِ سَلامان، ويروى: " بين شَحْطٍ "، وهذه كلها مواضع بجبلي طَيِّئ.

وبَطْن من خَوْلان يقال لهم: الشَّمِيرِيُّون، بفتح الشين.

وشَمِيرٌ، على فَعِيل: جبل باليمن قريبٌ من زَبِيد.

والشَّمُّور، مثال التَّنُّور: الألماس.

وجاء في حديثٍ في قصّةِ عُوجِ بنِ عَنَقٍ مع موسى عليه السلام: أنّ الهُدهُد جاء بالشَّمُّور فجابَ الصخرة على قَدْرِ رأسِه، هو فَعُّول من الانشمار.

وأشْمَر إبِلَه، إذا كَمَشَها وأعجَلَها، أنشد الأصمعيّ:

لمّا ارتحلنا وأشمرْنا ركائبَنا ... ودُون واردةِ الجُونيِّ تَلْغاطُ

تَلْغاط، من اللَّغَط.

وقيل في تسمية مدينة السُّغْد بسمَرْقَنْدَ: إن شَمِرًا اسم ملك من ملوك اليمن، يقال إنه غزا مدينة السُّغد فسمِّيت " شَمِرْ كَنْدَ "، ومعناه مهدومُ شَمِرٍ ومَقْلُوعُة.

وقال بعضهم: بل هو بَناها فسمِّيتْ " شَمرْ كَنْتَ "، ومعناه: قرية شَمِرٍ، وكَنْد بالفارسية: قَلَع، وكَنْت - بالتاء - بالتُّرْكِيّة: القرية، فأُعْرِبت سمَرْقند، فجُعِلت الشين المعجمة سِينا مهملة مع فتح السّينِ والميم وسكون الراء، وجعِلت الكاف قافا، وأبدِلت التاء على القول الثاني دالًا لتِجاوُز مخرجَيْهما.

وقد سمَّوْا شُمَيْرًا، مصغّرا، ومُشَمِّرًا.

والشَّمَار، بالفتح: الرازِيانَج بلغة أهلِ مصر.

وشَمِر بن حَمْدَوَيْهِ اللّغوِيّ، مثال كَتِف، والعامَّة تقول: شِمْرٌ، بالكسر.

ولِثَةٌ شامِرةٌ ومتَشَمِّرةٌ، أي لازِقةٌ بأسناخِ الأسنان.

<<  <  ج: ص:  >  >>