للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفَرَسُ مَالِك بنِ حِمار، وفَرَسُ بَلْعَاءَ بن قَيْس الكِنَانِيّ، وفَرَسُ يَزِيدَ بنِ سنَانٍ المُرِّيّ، وفَرَسُ الأَسْعَرِ الجُعْفِيّ.

والغَرّاءُ: فَرَسُ ابْنَة هِشَامِ بن عبد المَلك.

وقال مُبْتَكِرٌ الأعرابيّ: يقال: بِمَ غُرِّرَ فَرَسُك؟ فيَقُولُ صَاحبُه: بشَادِخَةٍ أو بِوَتِيرَةٍ أو بِيَعْسُوبٍ.

واسْتَغْرَرْتُه، أي أتيتُه على غِرَّةٍ.

واسْتَغَرَّ أيضًا: اغْتَرَّ.

وتَغَرْغَرَتْ عَينُه بالدَّمْع؛ إذا تَرَدَّد فيها الماءُ.

وغَارَّ القُمْريُّ أُنْثَاه، إذا زَقَّها.

وغَرْغَرَ اللَّحمُ على النَّار؛ إذا صَلَيْتَه فسَمِعْتَ له نشِيشًا، قال الكُمَيت:

ومَرضُوفةٍ لم تُؤْنِ في الطَّبْخِ طَاهِيًا ... عَجِلْتُ إلى مُحْوَرِّها حِينَ غَرْغَرا

ويُروَى: " سَبَقْتُ ". المَرضُوفَةُ: الكَرِشُ، وهذا على القَلْب، أي لم يُؤْنِها الطّاهِي، أي لم يُنْضِجْها، وأراد بالمُحْوَرّ بياضَ القِدْر.

وغَرْغَرَه بالسِّكين، إذا ذَبَحه به.

وغَرْغَرَه بالسِّنان، إذا طَعَنه في حَلْقِه.

والغَرْغَرَةُ: كَسْرُ قَصَبة الأَنْف، وكَسْر رَأْسِ القَارُورة، أنشد أبو زَيْدٍ لذِي الرُّمَّة:

وخَضْرَاءَ في وَكْريْنِ غَرْغَرتُ رأسَها ... لأُبْلِيَ إذْ فَارَقْتُ في صاحِبي عُذْرا

وقال الدِّينَوَرِيّ: الغِرْغِر، بالكسر: الواحدةُ غِرْغِرةٌ، وهي مَرتَعٌ، قال الرّاعِي:

كأَنّ القَتُودَ على قارِحٍ ... أَطاعَ الرَّبِيعَ له الغِرْغِرُ

وزُبّادُ بَقْعاءَ مَوْلِيَّةٍ ... وبُهْمَى أَنَابِيبُها تَقْطُرُ

البَقْعاءُ: مُسْتَنْقَعُ الماء.

وقال الجوهريّ: قال الرَّاجز:

كأنَّ غَرَّ مَتْنِهِ إذْ نَجْنُبُهْ

سَيْرُ صَنَاعٍ في خَرِيزٍ تَكْلُبُهْ

وبين المَشْطُورَيْن مَشطورٌ سَاقطٌ، وهو:

* مِن بَعْد يَوْمٍ كَاملٍ نُؤَؤِّبُهْ *

والرَّجزُ لِدُكَيْنٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>