أراد بالقَطَرِيَّات، نَجَائِبَ نَسَبَها إلى قَطَرَ وما وَالاها مِن البَرِّ.
وأَقْطَارُ الفَرسِ: ما أَشْرَفَ منه، وهو كاهِلُه وعَجُزُه.
والقُطْرَة، بالضَّمّ: الشيءُ التَّافِه اليَسِيرُ الخسِيسُ، يُقال: أَعْطِنِي قُطْرَةً مِن كذا وقُطَيْرَةً منه.
والقُطَارِيُّ والقُطَارِيَّةُ: الحَيَّةُ؛ مَأْخُوذٌ من القُطَارِ، وهو السُّمّ الذي يَقْطُرُ من كَثْرته.
وقال ابنُ دُرَيد: القَطَّارُ ماءٌ مَعْرُوفٌ.
والقَطْرَانُ، بالفتح، والقِطْرَانُ، بالكسر: القَطِرانُ. وقَرَأَ بالوَجْهَيْن الأَعْمَشُ قولَه تعالى: (سَرَابِيلُهمْ مِنْ قَِطْرَانٍ)، وقرأَ بالأولِ عِيسَى بنُ عُمَرَ.
وأَقْطَرَ الماءَ، لغةٌ في قَطَّره. ويُقال: به تَقْطيرٌ، إذا لم يَسْتَمْسِكْ بَوْلَه.
وتَقَطَّرَ عَنِّي، أي تَخَلَّفَ، وأَنْشد شَمِرٌ لرُؤْبة:
إنِّي على ما كان مِنْ تَقَطُّرِي
عنكَ وما بِي عَنْكَ مِن تَأَسُّرِ
ويُرْوَى " تَعَسُّرِ ".
وقال ابن دُرَيد: القِنْطِرُ هذا الطَّائِرُ الذي يُسَمَّى الدُّبْسِيّ، لغةٌ يَمانِيةٌ.
وبَنُو قَنْطُورَى وبَنُو قَنْطُورَاءَ، بالقَصْر والمَدّ: التُّرْكُ، ومنه حديثُ حُذَيْفَة، رضي الله عنه: " يُوشِكُ بَنُو قَنْطُورَاءَ أَنْ يُخْرِجُوا أهلَ البَصْرَةِ منها - ويُرْوَى أهلَ العِرَاقِ مِن عِرَاقِهم - كأَنِّي بهم خُنْسَ الأُنُوفِ خُزْرَ العُيُونِ، عِراضَ الوُجُوه ".
وقيل: قَنْطُورَاءُ جاريةٌ كانت لإبراهيمَ - صلواتُ الله عليه - وَلَدَتْ له أولادًا؛ التُّرْكُ منهم.
واقْطَرّتِ النَّاقَةُ اقْطِرَارًا، فهي مُقْطَرَّةٌ؛ وذلك إذا لَقِحَتْ فَشَالَتْ بِذَنَبِها، وشَمَخَتْ برَأْسِهَا.
وقال الأصمعيّ: أَقْطَرَ النَّبْتُ، إذا يَبِسَ وانْحَتَّ عنه حَبُّه، وأَنْشد لبعض الرّجَّاز:
حتى إذا ما انْحَتَّ مِن مُقْطَرِّهِ
تَذَكَّرَ الصُّلْبَ إلى مِقَرِّهِ
المِقَرّ: موضعٌ بنَاحِيةِ كَاظِمَةَ. والصُّلْبُ وراءَ ذلك قَلِيلًا.