يردّها إلى الحال التي كانت عليها، فدعا الله فعادت كما كانت، فذهبت الدعوات الثلاث.
وهي البَسُوس، وبها يضرب المثل في الشؤم، فيقال: أشأم من البسوس.
وقال اللِّحيانيّ: بُسَّ فلان في ماله بَسًّا، إذا ذهب شيء من ماله.
وبَسْبَسْتُ بالغنم، إذا دعوتَها فقلت لها: بُسْ بُسْ، وقد يفتح فيقال: بَسْ بَسْ، وقد يفتح فيقال: بَسْ بَسْ، وقد يكسر فيقال: بِسْ بِسْ، وكذلك بَسْبَس بالنّاقة، قال الراعي:
لعاشرة وهو قد خَافَهَا ... فظل يُبَسْبِس أو يَنْقُرُ
لعاشرة: بعد ما سارتْ عَشْر ليال
وقال الجوهريّ: البَسْباسة نَبْت، لم يَزِدْ. وهما بَسْبَاسَتَان، إحداهما تعرفها العرب ويأكلها الناس والماشية، تَذْكُر بها ريحَ الجَزر إذا أكلتَها وطعمَه، ومنبتها الحُزُون. والأخرى ما تستعملها الأطِبّاء، وهي أوراق صُفْر، تُجْلَبُ من الهند. وكلّ واحدة منهما غير الأخرى.
وبَسْباسة: امرأة من بني أسد، وإياها عنى امرؤ القيس بقوله:
ألا زعمتْ بَسْبَاسَةُ اليوم أَنَّنِي ... كَبِرْتُ وألَّا يشْهَدَ اللَّهْوَ أمثالي
ويروى: " أن لا يشهدُ "، بالرفع، ويروى: و " ألا يحسِن السرّ " أي النكاح.
وبَسْبس بن عمرو: من الصحابة.
وقال اللّيث: البسْبَس شجر يُتَّخَذ منه الرِّحال، ونسبه الأزهريّ إلى التَّصحيف، وقال: إنه السَّيْسب.
* ح - بَسْبَسَتِ الناقة، إذا دامتْ على الشيء.
ويقال للهرّة الأهليّة: البِسّة، والذَّكر بَسٌّ، والجمع بِسَاسٌ.
ولا أفعل ذلك آخر باسُوسِ الدَّهر، أي أبدًا.
وتَبَسْبَس الماء: تَسَبْسَب.
وبُسّاء: بيت بَنَتْه غطَفان مضاهاةً للكعبة.
وبَسَّاسة: من أسماء مكّة - حرسها الله تعالى - في الجاهليّة.
وبَسَّان: من محالّ هراة.
وبُسٌّ: جبل قريب من ذات عِرْقٍ، وقيل: أرض لبني نصر بن معاوية.