مسألة فقال: " زَبّاءُ ذاتُ وَبَرٍ، أعْيَتْ قائدَها وسائقَها، لو ألْقِيَت على أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم لأَعْضَلَت بهم " أراد أنّها صعبةٌ مُشْكِلَة، شبّهها بالناقة النَّفُور من كل شيء، كأَنّ الناس لم يَأْنَسوا بهذه المسألة ولم يعرفوها.
وزَبّانُ: اسمٌ، فمن جله فَعْلان لم يصرِفْهُ والنون حينئذ غير أصليّة، وهو من الزبّ وهو الحَمْل؛ ومن جعله فَعّالًا صرفه وجعله من الزَبْنِ.
وزُبَيْبُ بن ثَعْلَبة العَنْبَرِيّ، مصغّرا: له صُحبة ورواية عن النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وعبد الرَّحْمانِ بن زَبِيبَةَ، بفتح الزاي.
وزَبَابُ بن رُمَيْلَة، أخو الأَشْهَب، واسم أَبِيه ثَوْرٌ، ورُمَيْلَةُ أُمّه: شاعرٌ، وإيّاه عَنَى الفرزدقُ بقوله:
دَعا دَعْوَةَ الحُبْلَى زَبابٌ وقد رَأَى ... بَنِي قَطَنٍ هَزُّوا القَنَا فتَزَعْزَعا
وصَفِيَّةُ بنتُ جُنْدَب بن حُجَيْرِ بن زَبّاب، بالتشديد: أمّ الحارث بن عَبْد المُطَّلِب بن هاشِم.
والزَبّابُ: بائع الزَّبِيب، وهو الزّبِيبيُّ أيضا. والزَّبِيبيُّ أيضا: النَّقِيع المتَّخَذ من الزبيب.
وقال الجوهريّ: قال الكُمَيت:
أوْ يَتناسَى الأزَبُّ النُّفورا
والرواية: النِّفارا، وقبل البيت:
رَجائِيَ بالعَطْفِ عَطْفِ الحُلُومِ ... ورَجْعَةَ حَيْرانَ إنْ كان حارَا
وصَدْر البيت الذي ذكره:
* وخَوْفِيَ بالظَّنِّ أنْ لا ائْتِلافَ *
وقال أبو عَمْرو: زَبْزَبَ: إذا انْهزَم في الحرب وزَبْزَبَ أيضًا: إذا غَضِب.
" ح " - يقال: آل فلان مُزِبون: كَثُرَتْ أموالُهم وكثُرُوا هم.
ونَِهْيا زَباب: ماءان لبني أبي بَكْرِ بنِ كلابٍ.
والزَبّاء: ماءةٌ لبني سَلِيط. والزَبّاء أيضا: عَيْنٌ باليَمامة. والزَبّاء: ماءة لبني طُهَيَّة.
والزَبّاوان رَوْضتان لآل عبد الله بن عامر بن كُرَيْز.
والزبّاءُ: مدينة على شاطئ الفُرات.
والزَبّاء: فرسُ الأُصَيْدِف الطائيّ.
والزَّبْزَبُ: دَابَّةٌ تُشبه السنّور، تأخذ الصِّبْيان من المُهود.