وقال الليث: الفَرْش من الشَّجر والحطب الدِّق والصِّغَار، قال: ويقال: ما بها إلا فَرْشٌ من الشّجر.
قال: ويقال فَرَشْتُ فلانا، أي فَرَشْتُ له.
والفَرْش: الكَذِب، يقال: كم تَفْرُشُ؟ أي كم تكذِب؟
وقال النَّضْر: الفَراشَان عِرْقان أخضران تحت اللسان، وأنشد:
خَفيفُ النَّعامَةِ ذُو مَيْعَةٍ ... كَثِيفُ الفَرَاشَةِ ناتِي الصُّرَدْ
وقال الأزهريّ: فَرَاشُ اللِّسان: اللَّحْمَةُ التي تَحْتَهُ.
وقال أبو عُبيدة: فَرَاشا الكَتِفين: ما شخص من فُروعهما إلى أصل العُنُق ومستوي الظهر.
وقال ابنُ شُمَيْل: فَراشا اللِّجامِ: الحديدتان اللتان يُرْبَطُ بهمَا العِذَاران.
والفَرَاشَةُ: الماء القليل، ويُقال: لم يبق في الإناء إلَّا فَرَاشةٌ.
والفَرَاشَةُ: الرَّجُل الخفيف.
وفَرَاشة: قرية على عشرة فراسِخَ من بغدادَ.
والفِرَاشُ، بالكسر: عُشُّ الطائر، قال أبو كبيرٍ الهذليّ:
حتَّى انتهيتُ إلى فِرَاشِ عَزِيزَةٍ ... سَوْدَاءَ رَوْثَةُ أَنْفِهَا كالمِخْصَفِ
يعني وكْرَ عُقَابٍ كأنّ أنفها طَرَفُ مِخْصَفٍ، فاللّفظ للعُقاب والمعنى للجارية؛ أي هي مَنِيعةٌ كالعُقاب. وقال أبو نصر: إنَّما أراد: لم أزَلْ أعلو حتى بلغْتُ وَكْرَ الطَّائر في الجبل. ويروى: " حتى انتميتُ "، أي ارتفعت.
وقال أبو عمرٍو: الفِرَاش مَوْقِعُ اللِّسان في قَعْرِ الفم.
وقال اللّيث: جَارِيةٌ فَرِيشٌ، قد افْتَرَشَها الرّجلُ " فَعِيل " جاء من " افتُعِل ".
ووَرْدَانُ بنُ مجالدِ بن عُلَّفة بن الفَرِيش، كان مع ابنِ مُلْجَمٍ ليلةَ قتلُوا عليًّا رضي الله عنه.
والمستورِد بن عُلَّفة بن الفَرِيش كان خارجيًّا.
وفِرِّيشٌ، بكسرتين والراء مشدّدة: بلدة قريبة من قُرْطُبَةَ.
والمِفْرَش: شيءٌ يكون مثل الشَّاذَكُونَةِ.