وقال أبو عَمْرو: السِّرْبُ بالكسر: الطَّرِيقُ، وأنشد بيتَ ذي الرُمَّة:
خَلَّى لَها سِرْبَ أولاهَا وهَيَّجَها ... من خَلْفِها لاحقُ الصُّقْلَيْن هِمْهِيمُ
بكسر السين.
وسُرْبَة بالضم: موضعٌ، قال امرُؤ القيس:
كَأنِّي ورَحْلِي فَوْقَ أَحْقَبَ قارِحٍ ... بِسُرْبَةَ، أوْ طاوٍ بعِرْنان مُوجِسِ
ويُرْوى: بشُربة معجمة، ويروى بحَرْبة.
وقال أبو زيد: سُرِبَ الرجلُ سَرْبًا فهو مَسْرُوبٌ، وهو دخانُ الفِضَّة يدخل في خَياشِيم الإنسان وفَمِه ودُبُرِه فيأخذُه حُصْرٌ عليه، فربّما أَفْرَقَ ورُبَّما مات. قال: والاسمُ: الأُسْرُبُ.
وقال شمر: الأُسْرُب مخفّف الباء وهو بالفارِسِيّة: سُرُب.
وقال الجوهريّ: قال ذُو الرمّة يصف ماءً:
سِوَى ما أصابَ الذّئبُ منه وسُرْبَةٌ ... أطافَتْ بها من أُمَّهات الجَوازِلِ
والرّواية: أطافتْ به، أي بالماء المذكور قبله.
وقال الجوهري أيضا: قال الشَّنْقَرَى:
غَدَوْنا من الوادِي الَّذِي بَيْنَ مِشْعَلٍ ... وبَيْنَ الحَشا هَيْهاتَ أنْسَأْتُ سُرْبَتِي
والرّواية: وبين الجَبَا بالجِيم والباء، وهو موضع، وأوّل من صَحَّف فيه أبو المِنْهال.
وسَرابُ بالفتح: اسمُ ناقَةِ البَسُوس، ومنه المثل: " أَشْأَمُ من سَرابَ ".
وقال أبو مالك: تَسَرَّبْتُ من الماءِ. ومن الشَّراب: أي تَمَلَّأْت منه.
" ح " - المُنْسَرِبُ من الرّجال: الطَّوِيل جدًّا.
وسَرْبَى: موضعٌ من نواحي الجَزِيرة.
وسُواربُ: من قُرَى اسْتَراباذ بمازَنْدران.
وسَرابِ مثلُ قَطامِ: لغةٌ في سَرابَ ناقة البَسوس.
والمَسْرَبَة بالفتح: لغةٌ في المَسْرُبة بالضمّ.