وكَنْعانُ بنُ سامِ بنِ نُوحٍ إلَيْه يُنْسَبُ الكَنْعانِيُّون.
وأَمْرٌ أكْنَعُ: ناقِصٌ. وقال الأحْنَفُ في الخُطْبَة التي خَطَبها في الإصْلاح بين الأَزْدِ وتَميم: كان يُقال: كُلُّ أَمْرٍ ذِي بالٍ لم يُحْمَدِ اللهُ فِيه فهو أكْنَعُ.
وأَسِيرٌ كانِعٌ: قد ضَمَّهُ القِدُّ. قال النابِغة:
وتُسْقَى إذا ما شِئْتَ غَيْرَ مُصَرَّدٍ ... بزَوْراءَ في أكْنافها المِسْكُ كانِعُ
أي لاصِقٌ. أرادَ تَكاثُفَ المِسْكِ وتَراكُبَهُ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: قال أعرابيٌّ: لا والَّذِي أكْنَعُ بِهِ، أي أحْلِفُ به.
وقال أبو عَمْرٍو: الكَنِيعُ: المَكْسُورُ اليَدِ.
والكَنِيعُ: العادِلُ عن طَرِيقٍ إلى غَيْرِهِ.
وقال ابنُ شُمَيْل: كُنِعَ الرَّجُلُ: إذا صُرِعَ على حَنَكِهِ.
وكَنَعْتُ أصابِعَهُ كَنْعًا: إذا ضَرَبْتَها فيَبِسَتْ.
ويُقالُ: أَكْنِعْ إلَىَّ الإبِلَ إكْنَاعًا، أي أَدنِها.
والمُكْنَع: السِّقاءُ يُدْنَى فُوهُ من الغَدِيرِ فيُمْلَأُ.
والمُكْنَعُ والمُكَنَّعُ: المُقَفَّعُ اليَدِ.
ولَمّا انْتَهَى خالِدُ بنُ الوَلِيدِ، رَضِيَ الله عنه، إلى العُزَّى لِيَقْطَعَها قالَ له السادنُ: يا خالد إنَّها قاتِلَتُكَ، إنَّها مُكْنِعَتُكَ، وإنَّه أقْبَلَ بالسَّيْفِ وهُوَ يقولُ:
يا عُزَّ كُفْرانَكِ لا سُبْحانَكِ
إنِّي رَأَيْتُ الله قَدْ أهانَكِ
وضَرَبها فجَزَلَها باثْنَيْن.
وقال الأصمعيُّ: كَنَّعَهُ وكَوَّعَهُ بمعنًى واحدٍ.
وقال شَمِرٌ: المُكَنَّعُ: الَّذي قُطِعَتْ يَداهُ، وأنشد لأبي النَّجْم:
* يَمْشي كَمَشْيِ الأَهْدَإِ المُكَنَّعِ *
وقال رؤبة:
كأَنَّ مَنْ مَدَّ إلَيْنا أقْطَعُ
مُكَعْبَرُ الأَرْساغِ أو مُكَنَّعُ