للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال اللَّيْثُ: هو الَّذي يَبِسَ عليه جَرَبُه. قال الفَرَزْدَقُ:

كِلانا به عَرٌّ يُخافُ قِرافُهُ ... عَلَى الناسِ مَطْلِيُّ المَساعِرِ أَخْشَفُ

قال: والخَشْفُ، بالفتح: الذُّبابُ الأَخْضَرُ، وجَمْعُه أَخْشافٌ.

والخَشْفُ: الذُّلُّ، مثْل الخَسْفِ، بالسين المهملة.

وخَشَفَ به، وخَفَشَ به: إذا رَمَى به.

ويُقالُ: إنَّ الخَشِيفَ: يَبِيسُ الزَّعْفَرانِ.

وقال ابنُ دريد: الخِشْفُ، بالكسر: وَلَدُ الظَّبْيِ، وظَبْيَةٌ مُخْشِفٌ: ذاتُ خِشْفٍ.

وقال الأصمعيُّ: أَوَّلُ ما يُولَدُ الظَّبْيُ هُوَ طَلًى، ثُمّ هو خِشْفٌ.

والخَشَفَةُ، بالتحريك: الصَّوْتُ، مثل الخَشْفَةِ، بالفتح. وقالَ اللَّيْثُ: الخَشَفانُ: الجَوَلانُ باللَّيْلِ.

قال: والمَخْشَفُ، بالفتح: اليَخْدانُ.

ورَجُلٌ خَشُوفٌ: يَخْشِفُ في الأُمُورِ، أي يَدْخُلُ فيها.

وقال الفرّاءُ: الأَخاشِفُ: العَزازُ الصُّلْبُ من الأَرْضِ، وأما الأخاسِفُ، بالسين المهملة، فهِيَ الأَرْضُ اللَّيِّنَةُ، يقال: وَقَعَ في أخاشِفَ من الأَرْضِ.

وطَلْقُ بن خُشّافٍ، بالضمِّ والتَّشْدِيدِ: من التَّابِعين.

والخَشّاف، بالفتح والتشديد، والخاشِفُ: الأَسَدُ.

وانْخَشَفَ في الشَّيْءِ: إذا دَخَلَ فيه.

وخاشَفَ فلانٌ في ذِمَّتِهِ: إذا سارَعَ إلى إخْفارها.

وكان سَهْمُ بنُ غالِبٍ من رءوس الخَوارِجِ خَرَجَ بالبَصْرَةِ عِنْدَ الجِسْرِ، فآمَنَهُ عبدُ اللهِ بنُ عامِرٍ، فكتب إلى مُعاوِيَةَ: قَدْ جَعَلْتُ لهم ذِمَّتَكَ. فكتبَ إليه مُعاوِيَةُ: لَوْ كُنْتَ قَتَلْتَهُ كانَتْ ذِمَّةً خاشَفْتَ

<<  <  ج: ص:  >  >>