للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو عَمْرٍو: اللَّحْمُ الشَّرِقُ: الأَحْمَرُ الذي لا دَسَمَ فيه.

والمِشْرِيقُ: الشَّقُّ الذي يَقَعُ فيه ضِحُّ الشَّمْسِ عند شُرُوقِها.

والمِشْرِيقُ: المَشْرَقَةُ، أَيْضًا.

وفي حَدِيثِ وَهْبٍ: إذا كانَ الرَّجُلُ لا يُنْكِرُ عَمَلَ السُّوءِ على أَهْلِهِ جاءَ طَائِرٌ يُقالُ له: القَرْقفَنَّةُ، فيَقَعُ على مِشْرِيقِ بابِه، فيَمْكُثُ هُناكَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فإنْ أَنْكَرَ طارَ فذَهَبَ، وإنْ لَمْ يُنْكِرْ مَسَحَ بجَنَاحَيْهِ على عَيْنَيْهِ، فلو رَأَى الرِّجَالَ مع امْرَأَتِه تُنْكَحُ لَمْ يَرَ ذلك قَبِيحًا، فذلك القُنْذُعُ الدَّيُّوسُ؛ لا يَنْظُرُ اللهُ إليه.

وذو أَشْرَقَ: مَوْضِعٌ باليَمَنِ.

والمُشَرَّقُ، بفَتْحِ الرَّاءِ المُشَدَّدةِ: جَبَلٌ بسُوقِ الطَّائِفِ؛ قال أبو ذُؤَيْبٍ:

حَتَّى كأنِّي لِلْحَوَادِثِ مَرْوَةٌ ... بِصَفَا المُشَرَّقِ كُلَّ يَوْمٍ تُقْرَعُ

وقال شَمِرٌ: التَّشْرِيقُ: الجَمَالُ، وإشْرَاقُ الوَجْهِ؛ وأَنْشَد للمَرَّارِ بنِ سَعْدٍ الفَقْعَسِيِّ:

ويَزِينُهُنَّ مع الجَمَالِ مَلاحَةٌ ... والدَّلُّ والتَّشْرِيقُ والعَذْمُ

* ح - الشَّارُوق: ما يُطَيَّنُ به المَكَانُ.

والشَّرَقَةُ: السِّمَةُ التي تُوسَمُ بها الشَّاةُ الشَّرْقَاءُ.

وانْشَرَقَتِ القَوْسُ: انْشَقَّتْ.

والشَّرِيقُ: المَرْأَةُ الصَّغِيرةُ الجِهَازِ.

وشَرَقُ الفَمِ: جَوْفُه.

وشَرَقْتُ الثَّمَرَةَ: قَطَعْتُها.

وشَارِقَةُ: من حُصُونِ الأَنْدَلُسِ، من أَعْمَالِ بَلَنْسِيَةَ.

والشَّرْقُ: إقْلِيمٌ بإشْبِيلِيَةَ، وإقْلِيمٌ ببَاجَةَ.

وشَرْقُ: مَوْضِع ببِلادِ طَيِّئٍ.

والشَّرْقِيَّةُ: كُورَةٌ جَنُوبِيّ مِصْرَ.

والشَّرْقِيَّةُ: مَحَلَّةٌ بالجانِبِ الغَرْبِيِّ من بَغْدَادَ، شَرْقِيّ بابِ البَصْرَةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>