للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال اللَّيْثُ: الحِقْلَةُ: حُسَافَةُ التَّمْرِ، وما بَقِيَ مِنْ نُقَايَاتِه.

قال الأزهريُّ: لا أَعْرِفُ هذا الحَرْفَ، وهو مُرِيبٌ.

وقال اللَّيْثُ: أَحْقَلَتِ الأَرْضُ: صَارَتْ ذَاتَ حَقْلٍ.

وأَحْقَلَ في الرُّكُوبِ، إذا لَزِمَ ظَهْرَ الرَّاحِلَةِ.

ويُقالُ: أَحْقِلْ لِي مِنَ الشَّرَابِ.

والحُِقْلَةُ: ما دُونَ مِلْءِ القَدَحِ.

وقال أبو عُبَيْدٍ: الحُِقْلَةُ: الماءُ القَلِيلُ.

وقال أبو زَيْدٍ: الحُقْلَةُ: البَقِيَّةُ مِنَ اللَّبَنِ، ولَيْسَتْ بالقَلِيلَةِ.

وقال الجوهريُّ: وقد حَقِلَتِ الإِبِلُ حَقْلَةً، مثل: رَحِمَ رَحْمَةً؛ والجَمْعُ: أَحْقَالٌ؛ ومنه قَوْلُ العَجَّاجِ:

* ذَاكَ ونَشْفِي حَقْلَةَ الأَمْرَاضِ *

ولِلْعَجَّاجِ أُرْجُوزَةٌ عَلَى هذا الرَّوِيِّ، وكذا لِرُؤْبَةَ، ولَيْسَ الرَّجَزُ في واحِدَةٍ مِنْهُما؛ وهكذا أَنْشَدَه أبو عُبَيْدٍ في " الغَرِيبِ المُصَنَّفِ " لِلْعَجَّاجِ، وتَبِعَهُ الأَزْهَرِيُّ.

* ح - الحُقَالِيَةُ: حِصْنٌ مِنْ أَعْمَالِ صَنْعَاءَ.

وحَقْلٌ: وَادٍ في دِيَارِ سُلَيْمٍ.

وحَقْلٌ: قَرْيَةٌ قُرْبَ أَيْلَةَ.

ومِخْلافُ الحَقْلِ: مِنْ مَخَالِيفِ اليَمَنِ.

وحَقْلٌ: قَرْيَةٌ لِبَني دَرْمَاءَ بِأَجَأَ.

وحَقْلٌ: سَاحِلُ تَيْمَاءَ.

والحِقْلَةُ: مِنْ نَواحِي اليَمَامَةِ.

والحَوْقَلَةُ: سُرْعَةُ المَشْيِ.

والحَقِيلُ: الأَرْضُ التي لا تَبْلُغُ أَنْ تَكُونَ جَبَلًا.

والحُقْلَةُ: بَقِيَّةُ اللَّبَنِ، لُغَةٌ في " الحِقْلَةِ ".

والحَيْقَلُ: الذي لا خَيْرَ فيه.

والحَاقُولُ: سَمَكٌ أَخْضَرُ طَوِيلٌ، له مِنْقَارٌ طُولُه قَدْرُ ذِرَاعٍ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>