للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولَيْسَ البَيْتُ للشَّمَّاخِ، وإنَّما هو للطِّرِمَّاحِ، والرِّوَايَةُ: " ذَوَاتُ المَرَادِي "؛ أي: الضَّبَابِ. ومِرَادَةُ الضَّبِّ: الحَجَرُ الذي يَكُونُ عِنْدَ جُحْرِه، يَعْرِفُ به جُحْرَه.

وقال الجوهريُّ: قال الشَّاعِرُ:

لَقَدْ كانَ في شَيْبَانَ لَوْ كُنْتُ عَالِمًا ... قِبَابٌ وحَيٌّ حِلَّةٌ ودَرَاهِمُ

والرِّوايةُ: " وقَنَابِل ". والقافيةُ لامِيَّةٌ؛ وبَعْدَه:

ورَجْرَاجَةٌ تُعْشِي النَّواظِرَ فَخْمَةٌ ... وجُرْدٌ عَلَى أَكْتَافِهِنَّ الرَّحَائِلُ

أَحَالِيلُ: مَوْضِعٌ شَرْقِيَّ ذاتِ الإِصَادِ.

وإِحْلِيلاءُ: جَبَلٌ.

وإحْلِيلَى: شِعْبٌ لِبَني أَسَدٍ.

والحُلَيْلُ: مَوْضِعٌ في دِيَارِ سُلَيْمٍ؛ ويقال: ذو الحُلَيْلِ.

والحِلالُ، والحَلِيلُ: الحَلالُ بعَيْنِه.

والحِلالُ: مَرْكَبٌ مِنْ مَرَاكِبِ النِّسَاءِ.

والحَلَّةُ: مَوْضِعٌ حَزْنٌ وصُخُورٌ ببِلادِ ضَبَّةَ.

والحَلَّةُ، في اصْطِلاحِ أَهْلِ بَغْدَادَ، كهَيْئَةِ الزِّنْبِيلِ الكَبِيرِ مِنَ القَصَبِ يُجْعَلُ فيه الطَّعَامُ.

ودَمُه حُلَّانٌ؛ أي: بَاطِلٌ.

والحُلَّانُ: أَلَّا تَقْدِرَ على ذَبْحِ الشَّاةِ وغَيْرِها، فتَطْعُنَها مِنْ حَيْثُ تُدْرِكُها؛ وقِيلَ: هو البَقِيرُ الذي يَحِلُّ لَحْمُه بِذَبْحِ أُمِّه.

وقد سَمَّوْا: مُحِلًّا.

وذو الحُلَّةِ، اسْمُه: عَوْذُ بنُ الحَارِثِ بنِ عبدِ مَنَاةَ بنِ كِنَانَةَ بنِ خُزَيْمَةَ بنِ مُدْرِكَةَ بنِ إِلْيَاسَ بنِ مُضَرَ بنِ نِزَارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عَدْنَانَ.

والحِلَّةُ المَزْيَدِيَّةُ، المَذْكُورةُ في المَتْنِ، مَنْسُوبةٌ إلى صَدَفَةَ بنِ مَنْصُورِ بنِ دُبَيْسِ بنِ عَلِيِّ بنِ مَزْيَدٍ الأَسَدِيِّ.

والحِلَّةُ، أيْضًا: حِلَّةُ دُبَيْسِ بنِ عَفِيفٍ الأَسَدِيِّ، قُرْبَ الحُوَيْزَةِ، مِنْ مَيْسَانَ والأَهْوَازِ.

والحَلَّةُ، بالفتحِ: قَرْيَةٌ على ثَلاثَةِ فَرَاسِخَ مِنْ بَغْدَادَ، في طَرَفِ دُجَيْلٍ.

والحُلَيْلُ، مُصَغَّرًا: فَرَسٌ مِنْ نَسْلِ الحَرُونِ، كانَ لِرَجُلٍ مِنْ حِمْيَرَ، مِنْ آلِ ذي أَصْبَحَ؛ واسْمُه: مِقْسَمُ بنُ كَثِيرٍ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>