للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والصَّوابُ: " يُثِيرُ " على التوحيدِ، والضَّمِيرُ للثَّوْرِ، وصَدْرُ البَيْتِ:

* تَوَخَّاهُ بالأَظْلافِ حَتَّى كَأَنَّمَا *

أي: تَعَمَّدَ الكِنَاسَ. والكُبَابُ: الثَّرَى الذي قد تَكَبَّبَ ولَزِمَ بَعْضُه بَعْضًا، مِنْ نُدُوَّتِه.

* ح - حَمْلُ، وحُمْلانُ: مِنْ قُرَى اليَمَنِ.

وحَمَلٌ: جَبَلٌ قُرْبَ مَكَّةَ، حَرَسَها اللهُ تعالى، عِنْدَ نَخْلَةَ اليَمَانِيَةِ.

وحَمَلٌ: نَقًا مِنْ رَمْلِ عَالِجٍ.

والحُمَيْلِيَّةُ: قَرْيَةٌ مِنْ نَهْرِ المَلِكِ.

والحَمَالُ: الحَمَالَةُ.

وفُلانٌ حَمِيلَةٌ على النَّاسِ؛ أي: كَلٌّ عليهم وعِيَالٌ.

والحَوْمَلُ: السَّحَابُ الأَسْوَدُ، مِنْ كَثْرَةِ حَمْلِه الماءَ.

وحَوْمَلَ، إذا حَمَلَ الماءَ.

وحَوْمَلُ كُلِّ شَيْءٍ: أَوَّلُه.

والحَوْمَلُ في الذِّرَاعِ: عَصَبُها ورَوَاهِشُها.

وأَحْمَلَتِ المَرْأَةُ: نَزَلَ لَبَنُها مِنْ غَيْرِ حَبَلٍ.

ورَجُلٌ مَحْمُولٌ: مَجْدُودٌ، مِن رُكُوبِ الفُرْهِ.

واحْتُمِلَ لَوْنُه: انْتُقِعَ.

وحَوْمَلُ: اسْمُ امْرَأَةٍ كانت لها كَلْبَةٌ تُجِيعُها بالنَّهَارِ، وهي تَحْرُسُهَا باللَّيْلِ، حتَّى أَكَلَتْ مِنَ الجُوعِ ذَنَبَها، فقيلَ: أَجْوَعُ مِنْ كَلْبَةِ حَوْمَلَ.

وقال الفَرَّاءُ: احْتَمَلَ: غَضِبَ.

واحْتَمَلَ: اشْتَرَى الحَمِيلَ، وهو الذي يُحْمَلُ مِنْ بِلادٍ إلى بِلادٍ في السَّبْيِ.

وحَمَلُ بنُ سَعْدَانَ بنِ حَارِثَةَ، وَفَدَ على رَسُولِ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، فعَقَدَ لَهُ لِوَاءً، وشَهِدَ مَعَ خالِدِ بنِ الوَلِيدِ، رضي الله عنه؛ مَشاهِدَه كُلَّها؛ وهو القائلُ:

لَبِّثْ قَلِيلًا يَلْحَقِ الهَيْجَا حَمَلْ

مَا أَحْسَنَ المَوْتَ إذا حانَ الأَجَلْ

والحَمِيلُ: الشِّرَاكُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>