فقِيلَ: الرَّاحُولاتُ: الرَّحْلُ المُوَشَّى، على " فَاعُولات ". وقَيْصَرَانُ: ضَرْبٌ مِنَ الثِّيَابِ المَوْشِيَّةِ؛ وقيلَ: أرادَ مِنْ بِلادِ قَيْصَرَ.
ورَاحِيلُ، اسْمُ أُمِّ يُوسُفَ بنِ يَعْقُوبَ، عَلَيْهِما السَّلامُ.
وبَعِيرٌ مِرْحَلٌ، بكسرِ الميمِ، إذا كانَ قَوِيًّا.
وفي بَعْضِ الحَدِيثِ: " حَتَّى يَبْنِيَ النَّاسُ بُيُوتًا يُوَشُّونَها وَشْيَ المَرَاحِلِ " - ويُرْوَى " المَرَاجِلِ " بالجيمِ - أرادَ: الرَّاحُولاتِ.
ويُقال: رَحَلْتُ فُلانًا بسَيْفِي، أَرْحَلُه رَحْلًا، إذا عَلَوْتَه.
وبَعِيرٌ ذو رِحْلَةٍ، بالكسرِ، لُغَةٌ في الضمِّ.
وقال الفَرَّاءُ: رُحْلَةٌ، ورِحْلَةٌ، بمعنًى واحِدٍ.
وقال أبو زَيْدٍ، أَرْحَلَ البَعِيرَ، إذا أَخَذَ بَعِيرًا صَعْبًا فجَعَلَهُ رَاحِلَةً.
ونَاقَةٌ مُسْتَرْحِلَةٌ؛ أي: نَجِيبَةٌ.
والرِّحَالَةُ، بالكسرِ: فَرَسُ عَامِرِ بنِ الطُّفَيْلِ؛ ويُقالُ: الحَمَالَةُ؛ والقَوْلُ الأَوَّلُ الأَصَحُّ.
وقد سَمَّوْا: رَحَّالًا، بالفتحِ والتشْديدِ.
وقال الجوهريُّ: مِرْطٌ مُرَحَّلٌ، إِزَارُ خَزٍّ فيه عَلَمٌ
وليس كذلك، وإنَّما هو المُوَشَّى شَبِيهًا بالرِّحَالِ، كما أَنَّ المُسَهَّمَ: المُوَشَّى شَبِيهًا بالسِّهَامِ. والتَّفْسِيرُ الذي ذَكرَه الجوهريُّ إنَّما هو لِلْمُرَجَّلِ، بالجيمِ.
وقد رُوِيَ بَيْتُ امْرِئِ القَيْسِ الذي ذَكَرْتُه آنِفًا بالوَجْهَيْنِ، الجيمِ والحاءِ، والحاءُ أكثرُ.
وقال الجوهريُّ: قال عَامِرُ بنُ الطُّفَيْلِ:
ومُقَطَِّعٍ حَلَقَ الرِّحَالَةِ سَابِحٍ ... بادٍ نَوَاجِذُهُ عَنِ الأَظْرَابِ
ولَيْسَ البَيْتُ له، وإنَّما هو لِلَبِيدِ بنِ رَبِيعَةَ.
* ح - أَرْحَلَ الرَّجُلُ: كَثُرَتْ رَوَاحِلُهُ.
وأَرْحَلَ البَعِيرُ: قَوِيَ ظَهْرُه بَعْدَ ضَعْفٍ.
والنَّعْجَةُ تُسَمَّى: الرِّحَالَةُ، وتُدْعَى فيُقَالُ: رِحَالَهْ رِحَالَهْ.
والتَّرْحِيلُ: شُهْبَةٌ أو حُمْرَةٌ على الكَتِفَيْنِ.
وإذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بَعْضُها بَعْدَ بَعْضٍ، قِيلَ: وَلَدَتِ الرُّحَيْلاءَ.
وذو الرِّحَالَةِ، اسْمُه: مُعَاوِيَةُ بنُ كَعْبِ بنِ مُعَاوِيَةَ.
* * *