للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهي تُشْبه الشُّكاعَى. وقال: وذَكَر أبو نَصْر أنّها من الذُّكُور.

والكُلْبَةُ بالضم: السَّيْرُ أو الطاقَةُ من اللِّيف تُسْتَعمل كما يُسْتَعمل الإشْفَى الذي في رأسه جُحْرٌ، يُدْخَلُ السيرُ أو الخيطُ في الكُلْبَة وهي مَثْنِيَّةٌ فتُدْخَلُ في موضع الخَرْز ويُدْخِلُ الخارزُ يَدَه في الإدارَة ثُمَّ يَمُدُّ السَّيْرَ أو الخَيْطَ، ويُقالُ: اكْتَلَبَ الخارزُ: إذا اسْتَعْمل الكُلْبَةَ.

وأما قولُه صلى الله عليه وسلم وذَكَرَ المُخْدَجَ فقال: " له ثَدْيٌ كثَدْي المَرْأة، وفي رأس ثَدْيِهِ شُعَيْراتٌ كأنَّها كُلْبَة كَلْب أو كُلْبَةُ سِنَّوْر " فإنّما هي الشَعَرُ النابتُ في جانِبَيْ خَطْمه. ومن فَسَّرَها بالمخالب نظرًا إلى مجيء الكَلالِيب في مخَالِب البازي فقد أَبْعَدَ.

وأرضٌ مُكْلَبَةٌ: كثيرةُ الكِلاب، وأهلُ المدينة يُسَمُّونَ الجَرِّيَّ مُكالِبًا.

وكَلالِيبُ البازي: مَخالِبُه.

وعبدُ الله بنُ كُلّابٍ المُتَكَلِّم، بضَمّ الكافِ وتَشْدِيد اللّام؛ وأبو هَيْذام كَلّابُ بنُ حَمْزَة، بفتح الكاف وتَشديد اللّام: شاعِرٌ، وكَلّابٌ العُقَيْليّ: شاعرٌ أيضا.

وقال الجوهريّ: قال الشاعِرُ يصف فَرَسًا:

كَأَنَّ غَرَّ مَتْنِه إذ نَجْنُبُهْ

سَيْرُ صَناعٍ في أَسِيرٍ تَكْلُبُهْ

وبين المشطورَيْنِ مشطورٌ ساقطٌ، وهو:

* من بَعْدِ يومٍ كامِل نُؤَوِّبُهْ *

والرَّجَزُ لدُكَيْن بن رَجاء.

" ح " - كَلْبٌ: أُطُمٌ.

ونهرُ الكَلْبِ: بين بَيْرُوتَ وصَيْداء.

والكَلْبُ: موضِعٌ بين قُومِسَ والرّيّ.

وكَلْبُ الجَرَبَّة: موضعٌ.

ودَيْرُ الكَلْب: من ناحية باعَذراء من أعمال المَوْصل.

وكَلْبَةُ: موضع من نَواحِي عُمانَ على الساحِل.

وكُلْبَةُ: مكانٌ في ديار بَكْرِ بن وائل.

والكُلَيْبانُ: موضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>