وقال ابنُ الأعرابيّ: وجدنا أرضا تَظَالَمُ مِعزاها، أي تَتناطَحُ من النَّشاط والشِّبَع.
ويقولون: ما ظَلَمَك أن تفعل؟ أي ما منعك؟
وقال رجلٌ لأبي الجرَّاح: أكلتُ طعاما فاتَّخمْته، فقال أبو الجرَّاح: ما ظَلَمَك أن تَقيء!
قال: وأنشدني بعضهم:
قالتْ له مَيٌّ بأعلَى ذِي سَلَمْ
ألا تزورنا إنِ الشِّعْبُ أَلَمْ
قال بَلَى يا مَيَّ واليومُ ظَلَمْ
قال الفَرَّاء: هُمْ يقولون: معناه حَقًّا، وهو مَثَلٌ.
قال: ورأيت أنه لا يَمْنَعُني يومٌ فيه علَّة تَمْنع.
وقال ابنُ الأعرابيّ: معناه حقًّا يقِينًا.
قال الأزهريّ: وأراهُ قولَ المفضَّل وهو شبيه بقول من قال في لا جَرَم: أي حقًّا؛ يُقِيمُه مقامُ اليَمِين.
ظَلَمٌ: موضع.
وظَلِم: وادٍ من أودية القَبَليّة.
وظُلَيْمٌ: موضع باليمن وإليه أُضِيفَ ذُو ظُلَيْمٍ المذكور.
وظَلِيمٌ: وادٍ بنجد.
والظَّلِيمُ أيضا: فَرَس عُبيدِ الله بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّاب رضِي الله عنهما.
والظَّلِيمُ أيضا: فرس المؤرِّج السَّدوسِيّ.
والظَّلِيمُ أيضا: فرسُ فَضَالَة بن هِندٍ الأسدِيّ، ومُظْلِمُ ساباط: موضع قربَ المدائِنِ.
ومَظْلُومة: بن محارث اليمامة.
والظِّلَام: اليسير.
ونَظَر إلي ظَلَاما، أي شَزْرا.
وجمعُ الظَّليم من النعام: ظِلْمانٌ وظُلْمانٌ.
والمُظَلَّم من العُشْب: المنْبَتَّ في أرض لم يُصبْها المطر قبل ذلك.
وظَلَم الحمارُ [الأتانَ]: سفَدها وهي حامل.
وظُلْمة ويقال ظِلْمة: امرأة من هذيل كانت فاجرَةً في شبابها، فلما أسنَّت قادت حتى أُقْعِدَتْ ثم اشْتَرتْ تيسا، وكانت تُطْرِقُه الناس فَسُئلت عن ذلك، فقالت: إنِّي أرتاح لنبيبه على ما بي من الهَرم، فقيل: أَقْوَدُ من ظِلْمة. ويقال أيضا: من ظُلْمة، كقولهم: اللَّيْلُ أَخْفَى للْوَيْل، والأول أصحَّ.