وحُلْوان بالضّمّ: هو حُلْوان بن عِمرانَ بن الحافِي بن قُضاعة.
وقال الأصمعيّ: يُقال في زَجْر النَّاقة: حَلِي لا حَلِيتِ.
والْحِلوُ بالكسر: حَفٌّ صَغِيرٌ يُنْسَجُ به، وهو الخَشَبَةُ التي يُدِيرها الحائكُ، قال الشَّمَّاخ:
قُوَيْرِحُ أعْوَامِ كأنّ لسانَه
إذا صَاع حِلْوٌ زَلَّ عن ظهر مُنْسَجِ.
ويقال للشجرة إذَا أَورقتْ وأثمرت: حالية، فإذا تناثر ورقُها قيل: قد تَعَطَّلَتْ، قال ذُو الرُّمة:
وهاجَتْ بَقَايَا القُلْقُلانِ وَعَطَّلَتْ
حَوَالِيَةٌ هُوجُ الرِّياح الحواصِدُ
وقال الليثُ: الحُلْوُ والحُلْوةُ من الرِّجال والنّساء: مَنْ تَسْتَحْلِيه العينُ.
وقومٌ حُلْوُونَ.
وأَحْلَيْتُ هذا المكانَ، أي اسْتَحْلَيْتُه.
ويُقال: احْتَلَى فلانٌ لنَفَقَةِ امرأته ومهرِها، وهو أَن يستحلَّ ويحتالَ، أُخِذَ من الحُلْوان.
يقال: احْتَلِ فَتَزوج، بكسر اللام.
وقال الجوهريّ: حُلْوَانُ: اسم بلد.
قال الأزهريّ: هما قريتان: إحداهما حُلْوان العراق، والأخرى حُلْوان الشام.
وقال الليث: كل نَبْت يُشْبِهُ نَبَاتَ الزَّرْعِ فَهُو حَلِيٌّ، وليس كذلك، إنما الحَلِيُّ: نَبَاتٌ بعينه.
قال: والحَلاوِي مثالُ رَبَاعٍ: ضَرْبٌ من النبات يكونُ بالبادية، والواحدة حَلَاوِيَةُ على تقدير رَبَاعِيةٍ، وهو غلط، وإنما هو حُلاوَى بالضم، مثل حُبارَى وخُزَامَى وشُكاعَى ورُخُامَى، وقد ذكره الجوهريّ على الصِّحة.
*ح - حُلْوَانُ: أَربعة مواضع، ذكر أحدَها الجوهريّ، والآخر الأَزهريّ، وأنا أذكرها مفصَّلة:
أما حُلْوَانُ العِراق، فهي بُليدة وَبِيئةٌ كِبْرِيتيَّةُ الماءِ، يُسْتَحْسَنُ من ثمارِها التِّينُ والرُّمَّانُ.
وحُلْوانُ: بُلَيْدَةٌ من أعمال نَيْسابُورَ، وهي آخِر حدودِ خُراسان ممَّا يَلِي أَصْفِهان.
وحُلْوان: قرية من أعمال مصرَ تِلقاءَ الصعيد مشرفةٌ على النيل.
وحُلْوَانُ: قَرْيَةٌ بِقُوهِسْتَانَ.
وحُلْوَةٌ: ماءٌ بأسفل الثَّلَبوتِ لبَنِي نَعَامة.
وحُلْوَةُ أيضا: بئرٌ بين سَمِيراءَ والحاجِرِ.