للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو عمرو: العربُ تقولُ: كيف أنْتَ وكيف حَيَّةُ أهْلِكَ؟ أي كيف مَنْ بَقَى منهم حَيًّا؟ وفُلان رَأسُه رَأسُ حَيُّة، إذا كان شَهْمًا.

وفلان حَيَّةُ الوادِي، وحَيَّةُ الأرضِ، وحَيّةُ الحِمَاطِ: إذا كان نهايةً في الدَّهاء والخُبْث.

وحَيَّةُ: أرضٌ من جَبَلَيْ طَيِّء. قال امْرُؤ القيس:

فَهَلْ أنَا ماشٍ بَيْن شُوطَ وحَيّةٍ

وهَلْ أنا لاقٍ حَيٍّ قَيْسِ بن شَمَّرا

وحَيْهِ وحَيْهٍ، بزيادة الهاء فيهما وتَخفيف الياء: زجرٌ للحمار عند السَّوق.

وقال الليث: الحَيَاء يُقْصَر ويُمدَّ، يَعْنِي حياءَ الحَيوان، وليس كذلك، وهو مَمْدُود لا يجوز قَصْرُه لغير ضرورة الشعر.

ويقال: حَايَيْتُ النَّارَ بالنَّفْخِ، أي أَحْيَيْتُها.

وقال الأصمعيّ: أنشد بعضُ العرب بيتَ ذي الرَّمَّة:

وقُلْتُ له: ارْفَعْها إليكَ فَحائِها

بُروحِكَ واقْتُتْه لها قِيتةٌ قَدْرا

والمُحاياة أيضا: الغذاء للصبيِّ بمثابة حياته.

وقد سَمَّوْا حَيَّةَ وحَيْوانَ بالتفح وحُييَّةَ، مصغَّرة، وحَيَوَيَّة، وحَيُّون مثال شَمْعُون.

وحمّاد بن تُحْيَى بضم التاء: من أصحاب الحديث.

وأبو تِحْيَا بكسر التاء: رجل من الأنصار.

وتَحيَّةُ الرَّاسِبيّة، وتَحِيّةُ بنتُ سُلَيْمان حَدَّثَتا.

وذُو الحَيَّاتِ: اسمُ سيفِ مَعْقِلِ بنِ خُويلدٍ الهُذَلِيّ، وفيه يقول:

وما عَرِّيْتُ ذا الحيّاتِ إلا

لأقطعَ دابرَ العيشِ الحُبَاب

وكنت إذا نَفَخْتُ بِه خَشِيبًا

أَطَارَ العَظْم مَصْقُولَ الذَّبابِ

ومَا يَتْقَى عَلى المأثور شيءٌ

فيا عَجَبًا لِمَقْدُرَةِ الكِتَابِ

الحُباب: الحبيب.

*ح- حَيْهْ ساكنةُ الهاء: زَجْرٌ للحمار لُغة في حَيْهِ وحَبْهٍ، عن الفرّاء.

قال: يُقال: ما فيه عندي حَيْهْ ولا سَيْهْ: أي ما عندي فيه إحْلاءٌ ولا إمْرارٌ.

وذو الْحيَّة: مَلِكٌ زعموا أنه مَلَك أَلْفَ عامٍ.

وذو الحَيّات: اسمُ سيف مالك بن ظالم المُرِّيّ.

وقال ابن السِّكِّيت في كتاب التصغير: تَصْغِيرُ يَحْيَى: يُحَيَّى ويُحَيَيِّ غير مصروف.

<<  <  ج: ص:  >  >>