وعُبَيْدُ بنَ يَعْلَى: من التابعين.
وقال ابن حبيبَ: عُلَةُ بن خالدِ بنِ مالكٍ.
وقال الجوهريّ: وقول الشاعر:
سُلَعٌ ما ومِثْلُه عُشَرٌ ما
عائلٌ ما وعَالَتِ البَيْقُورَا
وقد بَيَّنْتُ فَسادَ هذا الإنشاد ونبَّهْتُ على الصواب فيه في ع ي ل.
وقال الجوهريّ أيضا: يقال: ناقةٌ عَلَاةُ الخَلْقِ قال الشَّاعر:
جَاوَزْتُهَا بِعَلاةِ الخَلْق عَلْيَانِ
وقال بَعْدَه: وأَنْشَد أبو عليّ:
ومُتْلَفٍ بَيْنَ مَوْمَاةٍ بِمَهْلكَةٍ
جَاوَزْتُه بعَلاةِ الحَلْق عَلْيانِ
وعجُز البيت الذي أنشدَه هو عجز هذا البيت.
"ومُتْلَف" تَصْحيفٌ، والرِّوايةُ "ومُبْلِدٍ" يَصِف حَوْضًا، وقد أَنْشَده في ب ل د على الصِّحَّة، والرِّواية جاوزته على التذكير، والبيتُ لِرَجُلٍ جاهليّ من بني تميم.
وقال الجوهريّ أيْضًا: وأَعْلَاهُ اللهُ سبحانه: رَفَعَه، وعَالَاه مثلُه، قال الراجز:
عَالَيْتُ المَسَاعِي وجَلْبَ الكُورِ
على سَراةِ رائحٍ مَمْطُورِ
والرواية: بل خِلْتُ أعلَاقِي وجِلْبَ، والرَّجز للعجاج.
وقال الجوهريّ أَيْضًا: والمُعَلِّي بكسر اللام:
الذي يأتي الحَلُوبَةَ من قِبَلِ يَمينها
والمُعَلِّي أيضًا: فَرسُ الأَسْعَر الشَّاعِر، والصوابُ فيه فتحُ الَّلام، ولو لم تقل أيضًا كان الحَمْلُ على الناسخ.
الأَسْعَرُ لَقَبهُ، واسْمُه مَرْثَدُ بن حمران أبو حمران الجعفيّ، وهو القائل فيه:
خليلانِ مُختلفٌ شَأْنُنا
أُريد العَلاءَ ويَبْغِي السِّمَنْ
أُرِيدَ دِمَاءَ بني مازن
وراق المعلِّي بَياضُ الّلبنْ
العُلَا: موضع بناحية وَادي القُرَى، نَزَله رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم في طريقهِ إلى تَبُوكَ.
والعُلَا أيضا: رَكِيَّات عند الحَصَّاءِ من دِيَارِ كِلاب.