للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابنُ الأعرابي: أَنْجَى: إذا عَرِقَ.

وأَنْجَى: إذا كَشَفَ.

ونَجَا بالضّم مقصورًا: بلدٌ على ساحِلِ بَحْرِ الزَّنْج.

والنَّجَاءَكَ والنَّجاءَكَ، والنَّجَاكَ النَّجَاكَ، بالمدِّ والقصر، أي أَسْرِعْ.

وقد سَمَّوْا نُجَيًّا مصغَّرا، ونَجْوَةَ بالفتح، ومُنَجًّى مثالُ مُعَلًّى.

وقال الجَوْهريَ: النُّجْوَاءُ مثلُ المُطَوَاء قال الشاعر.

*وهَمٌّ تَأْخُذُ النَّجَوَاءُ مِنْهُ*

ذكره بن فَارِسٍ بالجيم والحاء، والصوابُ بالحاء. والبَيْتُ لشَبِيبِ بنِ البَرْصَاء، وتمامُه:

*يُعَكُّ بصالبٍ أَوْ بالمُلالِ*

ووقع للسُّكَّريِّ "يُعَلُّ" بالَّلامِ.

وقال أبو محمدٍ الأعْرَابِيّ: لا وَجْهَ للَّام عِنْدِي لأنَّهُ يُقَالُ: عُكَّ الرَّجُلُ فهو مَعْكُوكٌ.

وقال الجوهريُّ أيْضًا: قال الرَّاجِزُ

إنِّي إذَا مَا القَوْمُ كانُوا أَنْجِيَهْ

واضْطَرَبَ القَوْمُ اضْطرابَ الأَرْشِيَهْ

*هُنَاكَ أَوْصِيني وَلَا تُوصِي بِيَهْ*

وسَقَطَ بَين قَوْله: "الأَرْشِيَهْ" وبين قَوْلِه: "هُنَاك" مَشْطُورٌ، وهو:

*وشَدَّ فَوْقَ بَعْضِهمْ بالأَرْوِيَهْ*

وهو لسُحَيْم بن وَثِيل.

*ح - ناجِيَةٌ: ماءٌ لنبي أَسَد، ومَحَلَّةٌ بالبَصْرَة مُسَمَّاةٌ بناجِيَةَ بنِ سَامَةَ بنِ لُؤَيٍّ، وقيلَ: مَنْزِلٌ لأهل البَصْرَةِ على طريق المَدِينَةِ بعد أُثَال.

والنَّجْوَةُ: قَرْيَةٌ بالبَحْرَيْنِ لعَبْدِ القَيْسِ.

والنَّجَاةُ: الكَمْأَةُ.

ونَجَا نَجَايَةً، أيْ نَجَاةً.

والنَّجَاءُ: الحِرْصُ. والحَسَدُ.

وأَنْجَى النَّخْلَ مثل اسْتَنْجَاهُ.

وتَنَجَّيْتُ له، ونَجَوْتُ له، ونَجَيْتُ له، أي تَشَوَّقْتُ له لأصِيبَه بالعين، يُهْمَزُ ولا يُهْمَزُ.

وتَنجَّى: التمسَ النَّجْوَى من الأرضِ، عن الفَرَّاء.

ويَنْجَى: مَوْضعٌ.

والمُنَجَّى: سَيْفُ عمرو بن كُلْثُوم التَّغْلِبيّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>