أَحْبَبْتِنِي إذْ ضَعُفَتْ دَوارِجِي
مَحَبَّةَ الفارِجِ قُرْبَ الهائجِ
يقول: لَمَّا كَبِرَت سِنِّي أَبْغَضْتِنِي ولم تُحِبِّينِي.
وامرأةٌ فُرُجٌ: إذا كانت في ثَوْبٍ واحد، لغةٌ يمانِيَة.
والفَرُّوجُ، بالتشديد: قَميصُ الصَّبيّ الصغير. والّذِي في الحديث " أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال حِينَ نَزَعَ فَرُّوجَ حَرِيرٍ لَبِسَه: لا يَنْبَغِي هذا لِلْمُتَّقِينَ " هو القَباءُ الّذي فيه شَقٌّ من خَلْفِه.
والفَرُوج، بالتخفيف: القَوْسُ إذا انْفَرَجَت سِيَتاها.
وبَنُو مُفْرِجٍ، بإسْكان الفاء وكسر الراء: قبيلةٌ من العَرَب.
وقد سَمَّوْا مُفَرِّجًا وفَرَجًا وفُرَيْجًا وفَرّاجًا.
وانْفِراجُ الهَمّ: انْكِشافُه.
ابن الأعرابي: فَتَحات الأَصابعِ يُقال لها: التَّفَارِيجُ، واحدُها تِفْراجٌ. وخروق الدَّرابِْزِينِ يُقال لها: التَفارِيجُ، والحُلْفُقُ أيضا. وقال ابن دريد: هو مصنوع.
قال ذو الرُمَّة:
تَلْوِي الثَّنايا بأَحْقِيهَا حَواشِيَهُ ... لَيَّ المُلاءِ بأبْوابِ التَفارِيجِ
الثَّنايَا: الطُرُق في الجبالِ. يقول: فالثَنايا تَلْوِي حَواشِيَ السَّرابِ، أي بَلغ السَّرابُ أوساطَ الثَنايا، وحواشِيه: أطرافه.
ورجلٌ تِفْرِجة، بالكَسْرِ، وتِفْراجَةٌ: إذا كان جَبانًا ضعيفًا.
ابن الأَنباريّ: رجلٌ نِفْرِجاءُ، وهو الجَبان، بكَسْرِ النون والراء ممدود لا يُجْرَى.
وتَفاريج القَباء: الشُّقوقُ الّتي فيه، واحدتُها تِفْرِجَة.
وفِرْجَة الهَمّ، بالكسر، مثلُ فَرْجَتِه وفُرْجَتِه.
أبو زَيْد: يُقال للمُشْطِ: النَّحِيتُ، والمُفْرَّجُ، والمِرْجَلُ. وأنشد ثعلبٌ للعَبّاسِ بن الفَرَجِ الرِياشِي يصف رجلًا شاهِدَ الزُّور:
فاتَهُ المَجْدُ والعَلاءُ فأَضْحَى ... يَفْتُقُ الخيسَ بالنَّحِيتِ المُفَرَّجْ
ورجلٌ أَفْرَجُ الثَّنايا، أي أفْلَجُها.