للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَرْوَعٍ: مَوْضعٌ في بِلاد خُزَاعَة لبنِي المُصْطَلِق، كانت بها وَقْعَةٌ.

وقال الدِّينوريُّ: قال أبُو زِيَادٍ: مِن العُشْبِ: رَاحَةُ الكَلْبِ، وهي على قَدْرِ راحَةِ الكَلْب سَواءً، لَيْست لها زَهْرَةٌ، ولا تَنْبُت إلّا في شِدّة الأَرْض، وتَسَطَّحُ، ووَرَقُها عِرَاضٌ قِصَارٌ.

وعبدُ الله بنُ رَوَاحَةَ، من الصَّحَابة.

وبَنُو رَوَاحَةَ: بَطْنٌ من العَرَب.

وأبو رُوَيْحَةَ: أخُو بِلالٍ، مُؤذِّنِ رَسُول الله، صلى الله عليه وسلم.

ورَوْحٌ، في الأَعْلامِ، واسِعٌ.

والرَّيِّحَةُ، على فَيْعِلَةٍ: نَبَاتٌ يَخْضَرُّ بَعد ما يَبِسَ وَرَقُه وأَعالِي أَغْصانِه، إذا بَرَد عليه اللَّيْلُ، فيَتَفَطَّرُ بالوَرَق من غَيْر مَطَرٍ.

ويَوْمٌ رَوْحٌ، بالفَتْح؛ أي: طَيِّبٌ.

ولَيْلَةٌ رَوْحَةٌ: طَيِّبةٌ.

والرَّوْحَانُ، بالفَتْح: مَوْضعٌ في أَقْصَى بلادِ بني سَعْد؛ قال جَريرٌ:

تَرْمِي بأَعْيُنها نَجْدًا وقد قَطَعَتْ ... بَيْن السَّلَوْطَحِ والرَّوْحَانِ صَوَّانَا

ورَوَحَان، بالتَّحْريك: مَوْضِعٌ؛ قاله ابنُ دُرَيْدٍ.

وأَرْيِحَاءٌ: بَلَدٌ بالشّام، وقد أَجْلَى عُمَرُ، رضي الله عنه، يَهُودَ المَدِينةِ إلى تَيْماءَ وأَرْيِحَاءَ.

والرَّائِحَةُ، مَصْدرُ: رَاحَتْ الإبِلُ، على فاعِلَة، مثل: الرَّاغِيَة، والثَّاغِيَة، بمعنى: الرُّغَاءِ، والثُّغَاء.

ومَحْمِلٌ أَرْوَحُ؛ وأَرْيَحُ؛ أي: واسِعٌ؛ قال:

* ومَحْمِل أَرْيَح حَجَّاجِيّ *

ويُقال لكُلّ واسِعٍ: أَرْيَحُ.

والرِّيَاحَةُ: أنْ يَرَاحَ الإنْسانُ إلى الشَّيء ويَنْبَسِطَ إليه.

وقَعَدْنا في الظِّلّ نَلْتَمِس الرَّوِيحَةَ، بفَتح الراء؛ أي: الراحَة.

والاسْتِرْواحُ: التَّشَمُّمُ.

والغُصْنُ يَسْتَرْوِحُ، إذا اهْتَزَّ.

والمَطَرُ يَسْتَروِحُ الشَّجَرَ؛ أي: يُحْيِيه.

وهُمَا يَرْتَوِحَان عَمَلًا؛ أي: يَتَعاقَبانِه.

<<  <  ج: ص:  >  >>