للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأَحْمَدُ بنُ خَلَف السَّابِحُ، [وبَرَكَةُ بنُ عليّ بن السابِح]، كلاهُما من أَصحاب الحَدِيث.

وسَبَّاحٌ: اسْمُ بَعيرٍ؛ قال:

لو قِسْتَ ما بَيْنَ مُناخَيْ سَبَّاحْ ... لِثِنْيِ دُهْمانَ وبِكْرِ الوَضَّاحْ

* لقِسْتَ مَرْتًا مُسْبَطِرَّ الأَبْدَاحْ *

ثِنْيُ دُهْمانَ: العِشاءُ الآخِرةُ. وبِكْرُ الوَضَّاحِ: صَلاةُ الغَداة. والأَبْدَاحُ: الجَوانِبُ.

والسَّبْحَةُ، بالفَتح: ثِيابٌ من جُلُودٍ، [وجَمْعُها: سِبَاحٌ]؛ قال مالكُ بنُ خالدٍ الهُذَليّ:

وسَبَّاحٌ ومَنَّاحٌ ومُعْطٍ ... إذا عادَ المَسَارِحُ كالسِّبَاحِ

وسَبْحَةُ: اسمُ فَرَسِ رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم.

وسَبْحَةُ، أيضًا: فَرَسُ جَعْفرِ بنِ أبِي طالب، رضي الله عنه، اسْتُشْهِد عليها يومَ مُؤْتَةَ فعَرْقَبها.

وسَبْحَةُ، أيضًا: فَرَسُ يزِيدَ بنِ خَذَّاقٍ.

وكِسَاءٌ مُسَبَّحٌ: قَوِيٌّ شَدِيدٌ.

ومُسَبِّحٌ، من الأَعْلام.

وقوله تعالَى: (لَوْلا تُسَبِّحُونَ)؛ أي: تَسْتَثْنُون، وفي الاستِثناء تَعْظِيمُ الله تعالى والإقْرارُ بأنَّه لا يَشَاء أَحَدٌ إلّا أنْ يَشَاء الله، فَوَضَع تَنْزِيهَ الله مَوْضِعَ الاسْتثْنَاء.

وقَولُه تعالَى: (والسَّابِحاتِ سَبْحًا)؛ قِيل: هي السُّفُنُ؛ وقيل: أَرْواحُ المُؤْمِنين تَخْرُج بسُهُولة؛ وقيل: المَلائكةُ تُسَبِّحُ بين السَّماء والأَرْض.

* ح - النَّضْر: سُبْحَانَ الله، هو السُّرْعَةُ إليه، والخِفَّةُ في طَاعَتِه.

ويُقال للنَّفْسِ: سُبْحَانُ؛ يُقال: أنتَ أَعْلَمُ بما في سُبْحانِك.

وسَبَاحٌ: عَلَمٌ لأَرْضٍ مَلْسَاءَ عِند مَعْدِن بَني سُلَيْم.

وسَبْحَةُ: فَرَسُ المِقْدَادِ بنِ الأَسْود، فيما يُقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>