سَيِّدُ القَوم أَتاه الـ ... ـحَتْفُ نارًا وَسْطَ ظُلَّهْ
جَعَلت نارٌ عليهمْ ... دَارَهُمْ كالمُضْمَحِلَّهْ
ثم وَجد مَن جاء بعدهم حُروفًا لَيست من أَسمائهم، وهي ستّة: الثاء، والخاء، والذال، والضاد، والظاء، والغين، فسموها الرَّوادِفَ.
قال قُطْرُبٌ: هو أَبو جَاد، وإنّما حُذفت " واوه وأَلفه "، لأنه وُضع لدلالة المُتعلِّم، فكُره التَّطْويلُ والتَّكْرارُ، وإعادةُ المِثْل مَرَّتَيْن، فكَتَبُوا " أبجد " بغير " واو "، ولا " ألف "، لأن " الألف " في " أبجد "، والواو في " هوز "، قد عُرِفت صُورتهما، وكل ما مُثِّلَ من الحُروف استُغْنِي عن إعادته.
وبَجُودَاتٌ، في دِيار سَعدٍ: مواضعُ مَعْرُوفة؛ ورُبّما قالوا: بَجُودَةُ.
ابنُ الأعرابيّ: بَجَّد بالمَكَان تَبْجيدًا، إذا أَقَام به.
وبُجَيْدٌ، مُصغَّرًا، وبِجَادٌ، بالكَسر، في الأَعْلام كَثِيرٌ.
وثَوْبَانُ بنُ بُجْدُدٍ، على مثال:" قُعْدُدٍ " - ويقال: ابن جَحْدَر -: مولى رَسُول الله، صلى الله عليه وسلم.
والطُّفَيْلُ بنُ راشِد العَبْسيّ، ثم البِجَاديّ: شاعرٌ.