وسَعْدٌ، خَبر مُبتدأ مَحذوف، وتَقديرُه: أنت سَعْدُ القَيْنُ، وحُذِف التَّنْوين لالْتِقاء الساكنَيْن.
وقال أبو الهَيْثم: سَعْدَ القَيْنِ، مَنْصوبٌ، كأنه يريد: يا سَعْدَ، مُضافًا إلى " القَيْن "، غَير مُعْرَبٍ، كأنه مَوْقُوفٌ.
ودُهْ دُرَّيْن، يُفَسَّر، إن شاء الله تَعالى، في مَوْضِعه.
* ح - يُقَالُ: أَدْرَكَه الله بسَعْدَةٍ ورَحْمَةٍ.
وخَرَجُوا يَتَسَعَّدُون؛ أي: يَطْلُبون السَّعْدَانَ.
والسَّعْدُ: ثُلُث اللَّبِنَة؛ والسُّعَيْدُ: رُبعُهَا.
وسَعْدٌ: مَوْضعٌ على ثلاثة أَمْيالٍ مِن المَدِينة، كانت غَزْوَةُ ذاتِ الرِّقَاع قَرِيبةً منه.
والسَّعْدُ: جَبَلٌ بالحِجاز بَيْنَه وبَيْنَ الكَدِيد ثلاثُون ميلًا، وعلى جادَّة طَرِيقٍ كان يُسْلَك مِن فَيْدَ إلى المَدِينة.
ودَيْرُ سَعْدٍ: من بِلَاد غَطَفَان والشَّأْم.
وحَمَّامُ سَعْدٍ: على طَريق حَاجِّ الكُوفَة.
ومَسْجِدُ سَعْد: على سِتَّة أَمْيال مِن الزُّبَيْدِيَّة، بين القَرْعاء والمُغِيثة، مَنْسوبًا إلى: سَعْد بنِ أبي وَقّاصٍ.
والسَّعْدِيَّةُ، مَنْزِلٌ مَنْسُوبٌ إلى: بَنِي سَعْد بن الحارث.
والسَّعْدِيَّةُ، أيْضًا: في بِلاد بَنِي كِلاب.
وسَعْدٌ: ماءٌ كان يَجْرِي في أصْلِ أَبِي قُبَيْسٍ، يَغْسِل فيه القَصَّارُون.
وسَعْدٌ، أيضًا: أَجَمَةٌ.
والسَّعِيدَةُ: بَيْتٌ كانت العربُ تَحُجُّه.
وقال ابْنُ دُرَيْدٍ: كان قَريبًا من سِنْدَاد.
وقال ابنُ الكَلْبيّ: على شاطِئ الفُراتِ.
والسَّعْدَانُ: مَوْضِعٌ.
والمَسْعُودَةُ: محَلَّتان من مَحَالِّ بَغْداد؛ إحداهما بالمَأْمُونيّة؛ والأُخْرى في عَقار المَدْرَسة النِّظَاميّة.
ومَدْرَسَةُ سَعَادَةَ: مِن مَدارِس بَغْدادَ.
وبَنُو سَعْدَمٍ: مِن بَني مالِك بن حَنْظَلَة؛ وأَظُن " الميم " زائدة؛ قاله ابنُ دُرَيْد في الاشْتِقاق.
* * *