للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يصف صائدًا في بيتٍ من حِجارة منضودة، تبيت الحَيَّاتُ قريبةً منه قُرْبَ قُرْطِه لو كان له قُرْطٌ.

وأَحَبَّهُ اللهُ فهو مَحْبوب، ومثله مَحْزُون ومَزْكُوم، ومَخْبُول ومَكْزُوز ومَقْرُور، وذلك أنَّهم يقولون في هذا كلّه قد فُعِلَ بغير ألِفٍ، ثم بُنِيَ مفعولٌ على فُعِلَ وإلّا فلا وَجْه له، فإذا قالوا: أَفْعَلَه الله فهو كلّه بالأَلِف.

وأُمّ مَحْبُوبٍ: كُنية الحَيَّة.

وحُبُّ الله تعالى لعَبْدِه أنْ يوفّقه لطاعته ويهدِيَه لدِينة الذي ارتضاه؛ وحُبُّ العَبْد لمولاه أن يُطِيعَه ولا يَعْصِيَه.

والحِبَّة: الحَبيبَةُ.

وقال اللَّيْث: قال بعضُ الناس في تفسير الحُبّ والكَرامة؛ الحُبُّ: الخَشَباتُ الأربع التي تُوضَع عليها الجَرَّة ذات العُرْوَتَين؛ والكَرامة: الغِطاء الذي يُوضَع فوق تلك الجَرَّة من خَشبٍ كان أو من خَزَف.

وحَبْحَبَةُ النارِ: اتِّقادُها.

وقال ابن دريد: الحَبْحَبُ والحَبْحَبَة: جَرْيُ الماءِ قليلًا قليلًا.

وأهلُ اليَمَنِ يسمُّون البِطِّيخَ الشاميّ، الذي تسمِّيه الفُرْس الهِنْدِيَّ، الحَبْحَبَ؛ وبعضُهم يسمِّيه الجَوْحَ.

والحَبْحَبِيُّ: البعيرُ الضَّئيل الجِسْم، قال ابنُ أَحْمَرَ:

فصَدَّقَ ما أقولُ بحَبْحَبِيٍّ .... كفَرْخِ الصَّعْوِ في العام الجَدِيبِ

وكان اسْتَرْفَد فأعطاه المسترفَد بعيرًا هذه صفته.

ورجلٌ حَبْحابٌ: قصيرٌ، وبه سُمِّيَ الرجلُ حَبْحابًا؛ والحَبْحابُ أيضًا: الخَفِيفُ السريع. والحَبْحَبَةُ: السُّرْعة. وسِرْنا قَرَبًا حَبْحابًا، أي جادًّا، مثل حَثْحاث.

وحَبْحَبٌ: موضع.

وقال اللِّحْيَانيّ: حَبْحَبْتُ بالجمل حِبْحابًا بالكسر: إذا زَجَرْتَه.

وحَبَّ: إذا تَوَدَّد؛ وحَبَّبْتُه تَحْبِيبًا حتى تَحبَّبَ من هذا، وكذلك حَبَّبْتُ القِرْبَةَ: إذا مَلَأْتَها.

والحَباب بالفتح: الطَّلُّ يُصْبِح على الشجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>