بحاجَةِ ذِي بَثٍّ ومَحْوَرَةٍ لَهُ ... كَفَى رَجْعُها مِن قِصِّةِ المُتَكَلِّمِ
والحَوْرُ، بالفَتْح، التَّحَيُّرُ.
والحَوْرُ، أيضًا: ما تَحْتَ الكُورِ، من العِمَامة.
وقال ابنُ الأَعْرَابيّ: فُلانٌ حَوْرٌ في مَحَارَةٍ. هكذا سَمِعْتُه " بالحاء "، يُضْرَبُ مَثَلًا للشَّيء الذي لا يَصْلُح، أو كان صالحًا ففَسَد.
والمَحَارَةُ: المَكانُ الذي يَحُورُ، أو يُحَارُ فيه.
والمَحَارَةُ، أيضًا: المُحَاوَرَةُ.
والمَحَارَةُ: جَوْفُ الأُذُن، وهو ما حَوْل الصَّمَاخِ المُتَّسِع.
ويُقال للرَّجُلِ، إذا اضْطَرب أَمْرُه: قَد قَلِقَتْ مَحَاوِرُه؛ أَنْشَد ابنُ السِّكِّيت:
* يا هَيْءَ ما لِي قَلِقَتْ مَحَاوِرِي *
والمِحْوَرُ: الحَدِيدَةُ التي يَدُورُ فيها لِسَانُ الإبْزِيم في طَرَف المِنْطَقَة.
والحَوَرُ، بالتَّحْريك: خَشَبَةٌ، يُقال لها: البَيْضَاءُ.
وقال ابْنُ هانِئٍ: يُقال، عِنْد تَأْكِيد المَزْرِيَة على الرَّجُل بقِلَّةِ النَّمَاء: ما يَحُورُ فلانٌ وما يَبُورُ.
وذَهَبَ فلانٌ في الحَوَارِ والبَوَارِ، بالفَتْح.
وأَحْوَرُ: بَلَدٌ باليَمَن.
والحَوْرَاءُ: الكَيَّةُ المُدَوَّرَةُ، سُمِّيتْ بها، لأَنّ مَوْضِعَها يَبْيَضُّ، ومنها الحديثُ: أن النَّبيّ، صلى الله عليه وسلم، كَوَى أَسْعَدَ بنَ زُرَارَةَ على عاتِقه حَوْرَاءَ.
وعنه، صلى الله عليه وسلم: أنه لمّا أُخْبِر بقَتْل أبِي جَهْلٍ، قال: إنّ عَهْدِي به في رُكْبَته حَوْرَاءُ، فانْظُروا ذلك؛ فنَظَرُوا فرَأَوْه.
والحَوْراءُ: مَوْضعٌ قَرِيبٌ مِن المَدِينة، عِنْده مَعْدِنُ البِرَامِ.
والحَوَرُ، بالتَّحْريك: الكَوْكَبُ الثّالثُ من بَنَات نَعْشٍ الصُّغْرَى، وهي البِنْتُ الثّالِثَةُ، إذا حَسَبْتَ من أَوَّل البَنَات، وجَعَلْتَ آخِرَ الحِسَاب أَوَّلَ كَواكِبِ النَّعْش.
وقال الفَرَّاءُ، في قَوْل العَجَّاجِ:
في بِئْرِ لا حُورٍ سَرَى وما شَعَرْ ... بأَفْكِهِ حَتَّى رَأَى الصُّبْحَ جَشَرْ
" لا " قائمةٌ في هذا البَيْت صَحيحةٌ، أَراد: في بِئْر ماءٍ لا تُحِيرُ عليه شَيْئًا.
وخُفٌّ مُحَوَّرٌ، إذا بُطِّنَ بحُورٍ.