للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: " أجَدْتَ لا يَفْضُضِ اللهُ فاكَ "؛ فَنَيَّفَ على المائة، وكأنّ فاه البَرَدُ المُنْهَلُّ تَرِفُّ غُرُوبُه.

وفي الحديث: " ما رأيتُ أحدًا أَعطى لجَزِيلٍ عن ظَهْرِ يَدٍ من طَلْحَةَ "؛ قيل: عن ظهر يَدٍ، أي ابتداءً من غير مكافأة.

ويقال: فلانٌ يأكلُ على ظَهْر يد فلانٍ؛ إذا كان هو يُنْفِق عليه. والفقراءُ يَأكلون على ظَهْرِ أَيْدِي الناس.

وأَوْثَقَه الظُّهارِيَّةَ، بالضَّمّ، أي كَتَفه.

وقال ابن شُمَيل: الظُّهارِيَّةُ: أَنْ تَعْتقِلَه الشَّغْزبِيَّةَ فتَصْرَعَه؛ يقال: أَخَذَه الظُّهارِيَّة والشَّغْزَبِيَّةَ؛ بمعنًى.

وقال الجوهريّ: قال الأَخْطل:

* وَجَدْنا بَني البَرْصاءِ مِن وَلَدِ الظَّهْرِ *

ولم أجده في شعر الأَخْطل غياثِ بنِ غَوْث.

وقال ابنُ الأعرابيّ: سَالَ وادِيهم دُرْءًا، مِن غيرِ مَطَرِ أَرضِهم؛ وسَالَ وادِيهم ظَهْرًا، من مَطَرِ أَرضِهم. قال الأزهريّ: وأَحسِبُ الظُّهْرَ بالضَّمّ أَجودُ؛ لأنّه أنشد:

ولو دَرَى أنّ ما جاهَرْتَني ظُهُرًا ... ما عُدْتَ ما لَأْلأَتْ أَذنابَها الفُؤَرُ

* ح - ظَهُورٌ: موضعٌ بأرض مَهْرَةَ.

والظَّهْر: موضع.

وبَعِيرٌ مُظْهِر: هَجَمتْه الظَّهِيرةُ.

والظُّهْرَةُ: السُّلَحفاة.

والظُّهار: الجماعة.

وشَرِب الفَرَسُ ظاهرةً، أي كلَّ يوم نصفَ النهار.

وقِدْرٌ ظَهْرٌ، وقُدُورٌ ظُهُور، أي قَدِيمة.

وأصَبْتُ منه مَطَرَ ظَهْرٍ، أي خَيْرًا كثيرًا.

ولِصٌّ عادِيُّ ظَهْرٍ، أي عَدَا في ظَهْرٍ فسَرَقَه.

والظُّهارِيَّةُ مِن أُخَذِ الصِّراع: أَنْ تَصرَعَه على الظَّهْر، وهي ضَرْبٌ مِن البُضْع أيضا.

وقال الفَرّاء: أَظْهَرت على القُرآن وأَظْهرتُه، أي قرأتُه على ظَهْر لسانِي.

وظَهَّر فلانٌ نَجْدًا تَظْهيرًا: عَلَا ظَهْرها.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>