للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعَقْرُ النَّخْلَةِ أن يُكشَطَ لِيفُهَا عن قَلْبِها، ويُؤْخَذَ جَذَبُها، فإذا فُعِل ذلك بها يَبِسَتْ وهَمَدَتْ.

والعُقُرُ، بضمتين: كلُّ ما شَرِبَه إنْسَانٌ فلم يُوَلد له، قال:

* سَقَى الكلابِيُّ العُقَيْليَّ العُقُرْ *

وقيل: هو العُقْر - بالتَّخفِيف - فثَقَّلَه للقَافِيَة.

وكَلَأٌ عُقَارٌ، أي يَعْقِرُ الإبلَ ويَقْتُلها.

وقال الدِّينَوَرِيّ: العُقَّار، بالضَّمّ والتشديد: عُشْبٌ يرتَفِع نصفَ القَامةِ، رِبْعِيٌّ له أَفْنَانٌ ووَرَقٌ أوْسَعُ من ورَقِ الحَوْك، شَدِيدُ الخُضْرَةِ، وله ثَمَرةٌ كالبُنَادِق، ولا نَوْرَ لَهُ ولا حَبَّ، وهو لا يُلابِسُه حَيَوانٌ إلا أَمَضَّه، حتّى كأنّما كُوِيَ بالنَّار، ثم يَشْرَى له الجَسَدُ. قال: وتَرَى الكلبَ إذا التبسَ به يَعْوِي ممّا يَنَالُه، وكذلك غيرُ الكلب. قال: ويُدْعَى عُقَّارَ نَاعِمَةَ، وذلك أنّ أَمَةً في أول الدَّهْر رَاعيةً، يُقال لها: نَاعِمَةُ، أَصَابَها جُوعٌ شَدِيدٌ فطَبَخَتْه، فأَكَلَتْه وهي تَظُنّ أن الطَّبْخَ يَذْهَب بغَائِلَتِه، فأَحْرَقَ جَوْفَها، فقَتَلَها، فقيل له: عُقَّارُ نَاعِمَةَ.

وقال الأصمعيّ: العُقَارُ مَتَاعُ البيتِ، هكذا قاله بالضَّمّ، وخالَفَه النَّاسُ.

وقالوا: امْرأةٌ عُقَرةٌ، مثالُ هُمَزَةٍ، وهو داءٌ في الرَّحِم.

وقد سَمَّوْا عُقْرَانَ وعَقَّارًا.

والعُقَيْر، مُصَغَّرًا: قَرْيةٌ على شَاطِئِ البَحْرِ بحِذَاءِ هَجَرٍ.

وأَعْقَر الله رَحِمَها، فهي مُعْقَرَة.

وأَعْقَرْتُكَ كَلَأَ موضع كذا، فأَعْقِرْه.

وتَعَقَّر شَحْمُ النَّاقَة، إذا اكْتَنَزَ كلُّ مَوْضِع منها شَحْمًا.

وتَعَقَّر النَّباتُ، إذا طَالَ.

* ح - العُقْرَى: العَقَارُ.

والعُقْرُ: الطُّعمة. وقد أعْقَرتُكَ كذا.

والعَقارُ: الصِّبْغُ الأَحْمَر.

واعْتَقَرْتُ الطَّيْرَ، أي لم أزْجُرْها.

وتَعَقَّر الغَيْثُ: دَامَ.

والأَعْقَارُ: شَجَر.

وحَدِيدٌ جَيِّدُ العَقَاقِيرِ، أي كَرِيمُ الطَّبْع.

وعَقْرَى: ماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>