للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وخَلَفَ فُلانٌ بَيْتَهُ يَخْلُفُه: إذا جَعَلَ له خالِفَةً.

ويُقالُ: ما أَدْرِي أَيُّ الخَوالِفِ هُوَ، وأَيُّ خالِفَةٍ هُوَ، وأَيُّ خَافِيَةٍ هُوَ، مَصْرُوفَتَيْنِ، أَيْ: أَيُّ النَّاسِ هُوَ؛ وما ذكره الجوهريُّ من تَرْكِ الصَّرْفِ هُوَ قَوْلُ الفَرّاءِ.

وقال اليَزِيديُّ: يُقالُ: إنَّما أَنْتُمْ في خَوالِفَ من الأرْضِ، أيْ في أَرَضِينَ لا تُنْبِتُ إلّا في آخِرِ الأَرَضِينَ نَباتًا.

قالَ: والأَخْلَفُ: الأَعْسَرُ. قال أبو كَبِيرٍ:

زَقَبٍ يَظَلُّ الذِّئْبُ يَتْبَعُ ظِلَّهُ ... مِنْ ضِيقِ مَوْرِدِهِ اسْتِنانَ الأَخْلَفِ

وقِيلَ: الأَخْلَفُ: المُخالِفُ العَسِرَ الّذي كأَنَّهُ يَمْشِي على أَحَدِ شِقَّيْهِ. وقِيلَ: الأَخْلَفُ: الأَحْوَلُ.

وقال أبو عُبَيْدٍ: الخَلِيفُ من الجَسَدِ: ما تَحْتَ الإبْطِ. وقال الجوهريُّ: خَلِيفَا النَّاقَةِ: إبْطاها. والإبْطُ غَيْرُ ما تَحْتَه.

وقال ابنُ الأعرابيّ: امرأةٌ خَلِيفٌ: إذا كانَ عَهْدُها بَعْدَ الوِلادةِ بيَوْمٍ أو يَوْمَيْنِ. وقال غَيْرُه: يُقال للنّاقَةِ العائذِ: خَلِيفٌ.

وخَلَفَ الله عَلَيْكَ بخَيْرٍ، مِثْلُ أَخْلَفَ اللهُ عَلَيْكَ؛ عن ابنِ دريد.

وما أَبْيَنَ الخَلافَةَ فيه، بالفتحِ، أي الحُمْقَ. والخالِفَةُ: الأَحْمَقُ.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: المَخالِيفُ من الإبِلِ: الَّتي رَعَتِ البَقْلَ ولم تَرْعَ اليَبِيسَ، فلَمْ يُغْنِ عنها رَعْيُها الخُضْرَةَ شَيْئًا.

وقال أبو عُبَيْدٍ: الخِلْفُ، بالكَسْرِ: الاسْمُ مِن الاسْتِقاءِ.

وقال الكسائيُّ: يُقال لِكُلِّ شَيْئَيْنِ اخْتَلَفَا: هُما خِلْفانِ وخِلْفَتانِ.

والخِلْفَةُ: البَقِيَّةُ. يُقالُ: عَلَيْنا خِلْفَةٌ مِن ثِمارٍ، أَيْ بَقِيَّةٌ. وبَقِيَ في الحَوْضِ خِلْفَةٌ من ماءٍ. والخِلْفَةُ: ما يُعَلَّقُ خَلْفَ الرَّاكِبِ. قال:

* كما عُلِّقَتْ خِلْفَةُ المَحْمِلِ *

<<  <  ج: ص:  >  >>