وغَريبٌ من أسماء الرجال، وغُرابٌ بالضَمّ كذلك.
والغَرِيبُ: فَرَسُ زَيْد الفَوارس.
والغُرابُ: فرسُ غَنِيّ بن أَعْصُرَ.
وأَغْرَب الساقي: إذا أَكْثَر الغَرَب، أي ما حَوْلَ الحَوْض من الماء والطين.
والغُرْبَة بالضم: بياضٌ صرْفٌ. والحُلْبَةُ: سوادٌ صرْفٌ.
والغَرْبيّ: الغَريبُ.
والمَغاربُ: السُّودانُ، والمَغاربُ: الحُمْران.
وأُغْرِبَ عليه، على ما لم يُسَمَّ فاعلُه: إذا صُنعَ به صَنيعٌ قَبِيحٌ.
وأَغْرَبَ الرجلُ في مَنْطقه: إذا لم يُبْقِ شيئًا إلّا تَكَلّم به.
وأَغْرَب الفرسُ في جَرْيه، وهو غايَةُ الإكثار منه.
وأَغْرَب الرجلُ: إذا بالَغ في الضَحك حتّى تَبْدُوَ غُروبُ أَسْنانِه.
والغُرابُ: قَذالُ الرأس، يقال: شابَ غُرابُه، أي شَعَرُ قَذاله. وطار غُرابُ فلانٍ: إذا شابَ. وأَسْوَدُ غُرابِيّ مثلُ أَسْودُ غِرْبِيبٌ.
ورِجْلُ الغُراب: حشيشةٌ أصلُها إذا طُبخَ نَفَع من الإسْهال المُزْمن.
وغُرابُ البَرير: عُنْقُوده الأسود، وجمعه غِرْبانٌ. قال بشْرُ بن أبي خازم:
رَأَى دُرَّةً بَيْضاءَ يَحْفلُ لَوْنَها ... سُخامٌ كغرْبان البَرير مُقَصَّبُ
وفي الأحاديث بلا طُرُقٍ: " إنّ اللهَ يُبْغضُ الشَّيخَ الغِرْبِيبَ "، أي الذي يُسَوّدُ شَيْبه بالخِضاب. وفي حديث آخر: أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عن الغُرَباء فقال: " الّذي يُحْيُون ما أماتَ الناسُ من سُنَّتِي ". وفي حديث آخر: " إنّ فيكم مُغَرِّبِين. قالوا: وما المُغَرِّبون؟ قال: الّذِين تَشْرَكُ فيهم الجِنّ "، سُمُّوا مُغَرِّبين بكسر الراء لأنّهم جاءوا من نسبٍ بعيد.
ورَحا اليَدِ يُقالُ لها الغَريبَةُ؛ لأنّ الجِيرانَ يَتعاوَرُونَها، وأنشد بعضُهم:
كَأَنَّ نَفِيَّ ما تَنْفِي يَداهَا ... نَفيُّ غَرِيبَة بِيَدَي مُعِينِ