يَا رُبَّ حَالِ حَوْقَلٍ وَقَّاعِ
تَرَكْتُها مُدْنِيَةَ القِنَاعِ
قال: والحَالُ: الرَّمَادُ الحَارُّ.
وقال اللَّيْثُ: لُغَةُ تَمِيمٍ: حَالَتْ عَيْنُه تَحَالُ، وهو إقْبَالُ الحَدَقَةِ على الأَنْفِ.
واحْوَالَّتْ عَيْنُه احْوِيلالًا.
ويُقال: إنَّ هذا لَمِنْ حَوْلَةِ الدَّهْرِ، وحَوْلاءِ الدَّهْرِ، وحَوَلانِ الدَّهْرِ، وحِوَلِ الدَّهْرِ.
وقال أبو الهَيْثَمِ، فيما أَكْتَبَ ابْنَه: يُقال لِلْقَوْمِ، إذا أَمْحَلُوا فقَلَّ لَبَنُهم: حَالَ صَبُوحُهم على غَبُوقِهم؛
أي: صَارَ صَبُوحُهم وغَبُوقُهم وَاحِدًا.
وحَالَ: انْصَبَّ.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: بَنُو حَوَالَةَ: بَطْنٌ مِنَ العَرَبِ.
وعَبْدُ اللهِ بنُ حَوَالَةَ - ويُقال: ابْنُ حَوْلِيٍّ - مِنَ الصَّحَابَةِ.
وقال اللَّيْثُ: رَجُلٌ مِحْوَالٌ: كَثِيرُ مُحَالِ الكَلامِ.
وقال أبو سَعِيدٍ: يُقال للَّذي يُحَالُ عَلَيْهِ بالحَقِّ، وللَّذِي يَقْبَلُ الحَوَالَةَ: حَيِّلٌ، وهُما الحَيِّلانِ؛ كما يُقال: البَيِّعَانِ.
وقال اللَّيْثُ: الحِوَالُ، بالكسرِ: كُلُّ شَيْءٍ حَالَ بَيْنَ اثْنَيْنِ؛ يُقال: هذا حِوَالٌ بَيْنَهُما؛ أي: حَائِلٌ بَيْنَهُما، كالحِجَازِ، والحَاجِزِ.
وقال اللِّحْيَانِيُّ: أَحَالَ اللهُ عَلَيْهِ الحَوْلَ إِحَالَةً؛ ذَكَرَه مُتَعَدِّيًا.
وأَحَالَ فُلانٌ إِبِلَه العَامَ، إذا لم يَضْرِبْها الفَحْلُ.
وامْرَأَةٌ مُحِيلٌ، ونَاقَةٌ مُحِيلٌ، ومُحْوِلٌ، ومُحَوِّلٌ، إذا وَلَدَتْ غُلامًا على أَثَرِ جَارِيَةٍ، أو جَارِيَةً على أَثَرِ غُلامٍ، قال: ويُقال لها: العَكُومُ، أيضًا، إذا حَمَلَتْ عَامًا ذَكَرًا وعَامًا أُنْثَى.
والحُولَةُ، بالضمِّ: المُحْتَالُ، مثل " الحُوَلَةِ "؛ وهو نادِرٌ.
وقال الكِسَائِيُّ: سَمِعْتُهم يَقُولُونَ: لا حُوَلَةَ له؛ أي: لا حِيلَةَ له؛ وأنشدَ:
له حُوَلَةٌ في كُلِّ أَمْرٍ أَرَاغَهُ ... يُقَضِّي بِهَا الأَمْرَ الَّذي كادَ صَاحِبُهْ