للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال شَمِرٌ: حَوَّلَتِ المَجَرَّةُ: صَارَتْ في شِدَّةِ الحَرِّ وَسَطَ السَّمَاءِ؛ قال ذُو الرُّمَّةِ:

وشُعْثٍ يَشُجُّونَ الفَلافي رُؤُوسِهِ ... إذا حَوَّلَتْ أُمُّ النُّجُومِ الشَّوَابِكِ

وقال ابنُ الأعرابيِّ: بَنُو مُحَوَّلَةَ: هُمْ بَنُو عَبْدِ اللهِ بنِ غَطَفانَ، وكانَ اسَمْهُ عَبْدَ العُزَّى، فسَمَّاهُ النَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم، عَبْدَ اللهِ، فسُمُّوا: بَنِي مُحَوَّلَةَ.

والمُحَوَّلُ: مَوْضِعٌ غَرْبِيَّ بَغْدَادَ.

وقال اللَّيْثُ: احْتَوَلَه القَوْمُ، إذا احْتَوَشُوا حَوَالَيْهِ.

وأَرْضٌ مُحْتَالَةٌ، إذا لم يُصِبْها المَطَرُ.

ورِجْلٌ مُسْتَحَالَةٌ، إذا كانَ طَرَفَا السَّاقَيْنِ مِنْهَا مُعْوَجَّيْنِ.

وقد سَمَّوْا: حَيْوِيلَ.

وحَائِلٌ: مَوْضِعٌ مَعْرُوفٌ بجَبَلَيْ طَيِّئٍ؛ قال امْرُؤُ القَيْسِ:

تَبِيتُ لَبُونِي بالقُرَيَّةِ آمِنًا ... وأَسْرَحُها غِبًّا لأَكْنَافِ حَائِلِ

أي: آمِنًا أَنَا عَلَيْها؛ ويُرْوَى: أُمَّنًا؛ أي: آمِنَةً.

وبِنَجْدٍ، أيْضًا: حَائِلٌ، بَيْنَه وبَيْنَ اليَمَامَةِ أَرْبَعُ لَيَالٍ.

* ح - الحَالُ: بَلَدٌ باليَمَنِ في دِيَارِ الأَزْدِ.

وحَالَةُ: مَوْضِعٌ في دِيَارِ بَنِي القَيْنِ، عِنْدَ حَرَّةِ الرَّجْلاءِ.

وحَوْلايَا: قَرْيَةٌ كانَتْ مِنْ أَعْمَالِ النَّهْرَوَانِ.

وحُوَالَى: مَوْضِعٌ.

وذُو حَوْلانَ؛ مِنْ قُرَى اليَمَنِ.

وأَرْضٌ مُسْتَحَالَةٌ، مِثْلُ " مُسْتَحِيلةٍ ".

والمُسْتَحِيلُ: المَلْآنُ.

والحَالُ: الكِسَاءُ الذي يُحْتَشُّ فيه؛ يُقال: تَحَوَّلْتُ كِسَائِي؛ أي: جَعَلْتُ فِيه شَيْئًا ثُمَّ حَمَلْتُه على ظَهْرِي؛

والوَرَقُ يُخْبَطُ مِنَ السَّمُرِ.

وتَحَاوِيلُ الأَرْضِ: أَنْ تُخْطِئَ حَوْلًا وتُصِيبَ حَوْلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>