للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المفتوحتين، وعلى كليهما قيل: بياء واحدة بعد السين، وقيل: بيائين، ولغة خامسة: بكسر الهمزة وشد الراء المكسورة وياء واحدة بعد السين، وهم الفلاحون، وقيل غير ذلك، ولا ينافي قوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: ١٦٤]؛ لأن هذا إثم التسبب، كذا في "القسطلاني" (١).

(تعالوا إلى كلمة سواء) استدل به على جواز كتابة الآية أو الآيتين إلى الكافر، وتُعقب بأنه من قوله - صلى الله عليه وسلم -، ورد بأنه لو كان كذلك لقال: {فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ} والوارد في الحديث: "فإن تولوا"، كذا في "القسطلانى"، والبسط في هامش "اللامع" (٢).

(ابن أبي كبشة) كنية أبيه من الرضاعة.

(وكان ابن الناطور) مقولة الزهري بالسند السابق فليس بمعلَّق كما توهم، ولا برواية عبيد الله كما توهمه آخرون، ولقيه الزهري بدمشق في زمن عبد الملك بن مروان كما بسط في هامش "اللامع"، و"ابن الناطور" روي بالطاء المهملة والمعجمة، وهو: الحافظ للزرع، إلى آخر ما بسط في هامش "اللامع" (٣).

(صاحب إيلياء)، أي: حاكمها، (وصاحب هرقل)، أي: مصاحبه.

(سقف) اختلف في ضبطه أهو فعل أو اسم، وعلى الأول أهو من باب الإِفعال أو التفعيل، وعلى كليهما مبني للمفعول، وعلى الثاني قيل: هو بضم الهمزة وسكون السين وضم القاف وتخفيف الفاء، وقيل: بضم السين والقاف وشد الفاء منونًا، وقع هذا منصوبًا على الحالية، ومرفوعًا بأنه خبر مبتدأ محذوف.

(يحدث) خبر بعد خبر، كذا في حاشية الهندية.


(١) "إرشاد الساري" (١/ ١٣٥، ١٣٦).
(٢) انظر: "إرشاد الساري" (١/ ١٣٧)، و"لامع الدراري" (١/ ٥٢٧).
(٣) "لامع الدراري" (١/ ٥٢٨، ٥٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>