للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الشيخ سعيد أحمد الأكبر آبادي رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة عليكراه: الشيخ المحدث محمد زكريا، يتضح لمن اطلع على مؤلفاته أنه كان في نبوغ العلم وكثرة التأليفات مثل الإمام ابن الجوزي والإمام الغزالي في هذا العصر! ولا أعرف أحدًا من علماء عصره مثيلًا له في هذا إلا الإمام عبد الحي الفرنكي محلي اللكنوي (١).

وقال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة عنه: الشيخ الإمام الجليل، والفقيه المحدث النبيل، ريحانة الهند والحجاز، ولسان أهل الحقيقة والمجاز، مولانا وبركتنا (٢).

وقال الدكتور السيد محمد بن علوي المالكي: صاحب الفضيلة العلامة المحدث، وبقية السلف وزينة الخلف، البركة الإمام الداعي إلى الله، سيدي وشيخي الشيخ محمد زكريا (٣).

ووصفه المحدث الحافظ التيجاني بقوله: شيخ الحديث، حضرة العلامة محمد زكريا الكاندهلوي، العلامة الفاضل، المدقق المحقق (٤).

وذكره العلامة السيد سليمان الندوي في رحلته إلى الحجاز فقال: إني قابلت في سنة ١٣٦٩ هـ في الحرم المكي فضيلة الشيخ السيد علوي المالكي وهو يثني على "أوجز المسالك" ومؤلفه، ويقول: لا نظير لهذا الشرح في كتب المتقدمين (٥).

وذكر الشيخ أبو الحسن الندوي أن الشيخ علوي المالكي كان يقول: إن مؤلف الكتاب حينما يذكر مذهب المالكية وأقوالهم وأدلتهم، نستغرب نحن المالكية ونتعجب من هذا النقل الصحيح الموصوف بالدقة والأمانة،


(١) انظر: "مجلة الفرقان" عدد سبتمبر/ أيلول إلى ديسمبر/ ك ١ ١٩٨٥ م (ص ٩٩).
(٢) "تأليفات الشيخ" (١/ ٨٢).
(٣) المصدر السابق (١/ ٣٤٦).
(٤) انظر: تقريظه على "بذل المجهود" (١٣/ ٦٩٢).
(٥) "تأليفات الشيخ" (١/ ٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>