للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ﴾ (٧٤)

٧٤ - ﴿فَجَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ﴾ السجّيل من السجل وهو الكتاب، أي ما كتبه تعالى عليهم من الأزل لعلمه المسبق بسوء صنيعهم وسوء جبلّتهم،

﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ (٧٥)

٧٥ - ﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ أي للمعتبرين الذين يعملون عقولهم في ظواهر الأمور فيعلموا بواطنها وحقيقتها،

﴿وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ﴾ (٧٦)

٧٦ - ﴿وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ﴾ على الطريق بين الحجاز وبلاد الشام إلى الشرق من البحر الميت لا تزال آثاره باقية مقيمة إلى اليوم،

﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (٧٧)

٧٧ - ﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ بالله تعالى ورسله، تكفيهم آية من الآيات،

﴿وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ﴾ (٧٨)

٧٨ - ﴿وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ﴾ هم قوم شعيب، والأيكة الغيضة كثيفة الشجر وهي أرض مدين، انظر [الأعراف ٨٥/ ٧ - ٩٣]، ﴿لَظالِمِينَ﴾ بكفرهم وشركهم وسوء صنيعهم،

﴿فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ﴾ (٧٩)

٧٩ - ﴿فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ﴾ على الطريق إلى بلاد الشام إلى الشرق من خليج العقبة والبحر الميت،

﴿وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (٨٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>