للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة المرسلات - ٧٧ - مكية]

قيل إنها نزلت خلال العام الرابع من بعثته ، وقيل بعد ذلك.

[ارتباط السورة بما قبلها]

في سورة الإنسان أن القرآن الكريم نزل نجوما على النبي : ﴿إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً﴾ [الإنسان ٢٣/ ٧٦]، وتفتتح سورة المرسلات بالإشارة لنزول الآيات القرآنية منجّمة: ﴿وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً﴾ [المرسلات ١/ ٧٧]،

واختتمت سورة الإنسان بأن القرآن تذكرة لمن شاء الهداية: ﴿إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شاءَ اِتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلاً﴾ [الإنسان ٢٩/ ٧٦]، كما تختم هذه السورة بأن لا علم ينفع صاحبه إن لم يؤمن بالقرآن: ﴿فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ﴾ [المرسلات ٥٠/ ٧٧].

[محور السورة]

تلخص السورة مزايا نزول آيات القرآن الكريم على الناس: ﴿وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً﴾ [١/ ٧٧]، من حيث أنها تعصف بالباطل: ﴿فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً﴾ [٢/ ٧٧]، وتنشر الهداية: ﴿وَالنّاشِراتِ نَشْراً﴾ [٣/ ٧٧]، ومن حيث كونها فرقانا: ﴿فَالْفارِقاتِ﴾

<<  <  ج: ص:  >  >>