للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٨ - ﴿إِنَّما إِلهُكُمُ اللهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ﴾ لا شريك له ﴿وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً﴾ ينقذ عباده من مذلة الشرك.

﴿كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْناكَ مِنْ لَدُنّا ذِكْراً﴾ (٩٩)

٩٩ - ﴿كَذلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ﴾ أيها النبي، وأيها القارئ والسامع ﴿مِنْ أَنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ﴾ ما لم تكن تعرف ﴿وَقَدْ آتَيْناكَ مِنْ لَدُنّا ذِكْراً﴾ أي القرآن الكريم، يذكر الناس بميثاقهم الفطري، انظر [الأعراف ١٧٢/ ٧]، وفيه عودة لأول السورة بعد انتهاء قصة موسى وفرعون وبني إسرائيل.

﴿مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً﴾ (١٠٠)

١٠٠ - الخطاب في الآيات (١٠٠ - ١١٤) في القرآن الكريم، ووصف أحوال الآخرة: ﴿مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ﴾ عن القرآن الكريم ﴿فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وِزْراً﴾ حملا وإثما كبيرا.

﴿خالِدِينَ فِيهِ وَساءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلاً﴾ (١٠١)

١٠١ - ﴿خالِدِينَ فِيهِ﴾ في وزر تجاهلهم القرآن الكريم وإعراضهم عنه ﴿وَساءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ حِمْلاً﴾ لأنهم عموا حقيقة القرآن في دنياهم.

﴿يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً﴾ (١٠٢)

١٠٢ - ﴿يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً﴾ على عيونهم غشاوة زرقاء، فكأنهم عمي.

﴿يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاّ عَشْراً﴾ (١٠٣)

١٠٣ - ﴿يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ﴾ يهمسون بصوت منخفض ﴿إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاّ عَشْراً﴾ يفوتهم مفهوم الزمن ونسبيته.

﴿نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاّ يَوْماً (١٠٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>