للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

﴿وَتَرَكْنا عَلَيْهِما فِي الْآخِرِينَ﴾ (١١٩)

١١٩ - ﴿وَتَرَكْنا عَلَيْهِما﴾ الذكر الجميل ﴿فِي الْآخِرِينَ﴾ في الأجيال القادمة من يهود ونصارى ومسلمين.

﴿سَلامٌ عَلى مُوسى وَهارُونَ (١٢٠) إِنّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (١٢١) إِنَّهُما مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (١٢٢)

١٢٠ - ﴿سَلامٌ عَلى مُوسى وَهارُونَ﴾ السلام الروحاني يتنزّل عليهما.

١٢١ - ﴿إِنّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ مثل هذا الجزاء العظيم.

١٢٢ - ﴿إِنَّهُما مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ﴾

﴿وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ (١٢٣)

١٢٣ - ﴿وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ بعث إلياس إلى بني إسرائيل بعد انشقاق مملكة سليمان إلى مملكتين: الشمالية إسرائيل، والجنوبية يهوذا، وقد ارتكس ملوك إسرائيل إلى الوثنية مرارا وعبدوا آلهة الفينيقيين (بعل) وذلك مذكور بتفصيل في العهد القديم.

﴿إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ﴾ (١٢٤)

١٢٤ - ﴿إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ﴾ ألا تتقون الوثنية، وارتكاسكم فيها؟ بعد ما جاءكم من التوحيد برسالة موسى؟

﴿أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ﴾ (١٢٥)

﴿اللهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ﴾ (١٢٦)

١٢٥ - ﴿أَتَدْعُونَ بَعْلاً﴾ تعبدونه، بعل: اسم جنس لآلهة الوثنية الفينيقية ﴿وَتَذَرُونَ﴾ عبادة ﴿أَحْسَنَ الْخالِقِينَ﴾ الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>