٧٢ - ﴿وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً﴾ بعد أن وهبه الله تعالى ابنه الأكبر إسماعيل، وهبه إسحاق ويعقوب نافلة، أي زيادة بعد أن بلغ من الكبر عتيّا ﴿وَكُلاًّ جَعَلْنا صالِحِينَ﴾.
٧٣ - ﴿وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً﴾ للناس ﴿يَهْدُونَ بِأَمْرِنا﴾ بالوحي الذي نزل عليهم ﴿وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ وَكانُوا لَنا عابِدِينَ﴾ بخلاف ما زعموه في كتب العهد القديم عن فسادهم.
٧٤ - ﴿وَلُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً﴾ وهي الحكمة التي تسبق النبوة ﴿وَعِلْماً﴾ بالوحي ﴿وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ﴾ كانوا يأتون الرجال من دون النساء ﴿إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ﴾ منهمكين في أسوأ الشرور ﴿فاسِقِينَ﴾ خارجين عمّا خلقت له الطبيعة البشرية.