للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١ - ﴿وَنَجَّيْناهُ وَلُوطاً﴾ ابن أخيه ﴿إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ﴾ وهي فلسطين، مهد الرسالات، ومسرى النبي .

﴿وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنا صالِحِينَ﴾ (٧٢)

٧٢ - ﴿وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً﴾ بعد أن وهبه الله تعالى ابنه الأكبر إسماعيل، وهبه إسحاق ويعقوب نافلة، أي زيادة بعد أن بلغ من الكبر عتيّا ﴿وَكُلاًّ جَعَلْنا صالِحِينَ﴾.

﴿وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ وَكانُوا لَنا عابِدِينَ﴾ (٧٣)

٧٣ - ﴿وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً﴾ للناس ﴿يَهْدُونَ بِأَمْرِنا﴾ بالوحي الذي نزل عليهم ﴿وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ وَكانُوا لَنا عابِدِينَ﴾ بخلاف ما زعموه في كتب العهد القديم عن فسادهم.

﴿وَلُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ﴾ (٧٤)

٧٤ - ﴿وَلُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً﴾ وهي الحكمة التي تسبق النبوة ﴿وَعِلْماً﴾ بالوحي ﴿وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ﴾ كانوا يأتون الرجال من دون النساء ﴿إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ﴾ منهمكين في أسوأ الشرور ﴿فاسِقِينَ﴾ خارجين عمّا خلقت له الطبيعة البشرية.

﴿وَأَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُ مِنَ الصّالِحِينَ﴾ (٧٥)

٧٥ - ﴿وَأَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا﴾ بنجاته مما حل بقومه من الدمار بما كسبت أيديهم ﴿إِنَّهُ مِنَ الصّالِحِينَ﴾.

﴿وَنُوحاً إِذْ نادى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنا لَهُ فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (٧٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>