١٩ - ﴿أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنّاتُ الْمَأْوى﴾ انظر [النجم ١٥/ ٥٣]، ﴿نُزُلاً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ﴾ بنتيجة الأعمال الصالحة التي كانوا مواظبين عليها في دنياهم.
٢١ - ﴿وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى﴾ في الدنيا، رحمة بهم وزجرا، قبل أن تفوتهم فرصة الدنيا ﴿دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ﴾ في الآخرة حيث لا تنفع وقتئذ التوبة ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ إلى صوابهم ويتوبون.
٢٢ - ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ﴾ التي يعرفها في قرارة نفسه يقينا ﴿ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْها﴾ رغم أنها مغروسة فيه بالفطرة ﴿إِنّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ﴾ منكري الحقيقة عمدا ﴿مُنْتَقِمُونَ﴾ بما يترتّب على إنكارهم وإجرامهم من عواقب.